انتخابات لبنان.. هل يزيح الشعبُ النخبةَ الحاكمة المسؤولة عن الانهيار الاقتصادي؟

تتمخض عن اختيار رئيس جديد للجمهورية
انتخابات لبنان.. هل يزيح الشعبُ النخبةَ الحاكمة المسؤولة عن الانهيار الاقتصادي؟

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم (الأحد) في أول انتخابات في لبنان منذ الانهيار الاقتصادي في البلاد؛ فيما يأمل كثيرون، توجيه ضربة للنخبة السياسية الحاكمة التي يُحَمِّلونها مسؤولية الأزمة؛ حتى لو بدت احتمالات حدوث تغيير كبير ضئيلةً.

وتُمثل أول انتخابات تُجرى منذ عام 2018، اختبارًا لما إذا كانت مليشيا "حزب الله" المدعومة من إيران وحلفاؤها يستطيعون الحفاظ على الغالبية البرلمانية، في ظل تزايد معدلات الفقر وتصاعد الغضب من الأحزاب الحاكمة؛ وفقًا لـ"رويترز".

ومنذ الانتخابات السابقة في عام 2018، هز لبنانَ انهيارٌ اقتصادي أنحى البنك الدولي باللوم فيه على النخبة الحاكمة، وشهد مرفأ بيروت انفجارًا ضخمًا في 2020؛ لكن بينما يعتقد محللون أن الغضب العام يمكن أن يساعد المرشحين ذوي التوجهات الإصلاحية على الفوز ببعض المقاعد؛ تتضاءل التوقعات بحدوث تحول كبير في ميزان القوى مع ميل النظام السياسي الطائفي في لبنان لصالح الأحزاب القائمة.

ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في السابعة مساء (16:00 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع أن تصدر نتائج غير رسمية خلال الليل.

ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب المقبل على إصلاحات رئيسية يطلبها صندوق النقد الدولي؛ للسماح بتوجيه مساعدات مالية تخفف الأزمة اللبنانية، كما سينتخب مجلس النواب رئيسًا جديدًا ليحل محل الرئيس ميشال عون، الذي تنتهي فترته الرئاسية في 31 أكتوبر المقبل.

ونقلت "رويترز" عن مصادر من أربعة فصائل، أن رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، قد يكلف بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأعرب "ميقاتي" الأسبوع الماضي عن استعداده للعودة إلى منصب رئيس الوزراء، إذا كان متأكدًا من سرعة تشكيل الحكومة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org