انتشرت قوات مسلحة تتمتع بصلاحيات موسّعة تخوّلها اعتقال مشتبه بهم، اليوم (السبت) في سريلانكا، بعد ساعات من إعلان الرئيس غوتابايا راجاباكسا حالة الطوارئ بسبب تصعيد الاحتجاجات ضده.
وسبق أن انتشر جنود يحملون أسلحة آلية لمراقبة الحشود في محطات الوقود وأماكن أخرى، لكن تمت زيادة عددهم اليوم، وفقاً لـ"فرانس 24".
ولا يمكن للجيش في الظروف العادية التحرك بمفرده، ويكتفي بلعب دور داعم للشرطة، لكن حالة الطوارئ تخوله التدخل بمفرده ولا سيما لتوقيف مدنيين.
وأعلن "راجاباكسا" حالة الطوارئ مساء أمس؛ غداة محاولة مئات المتظاهرين اقتحام منزله للاحتجاج على نقص الغذاء والوقود والأدوية.
وبرر الرئيس قراره بـ"حماية النظام العام والمحافظة على الإمدادات والخدمات الضرورية لحياة المجتمع".
وتواجه الدولة البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة نقصاً حاداً في السلع الأساسية وارتفاعاً كبيراً في الأسعار وانقطاعاً طويلاً للتيار الكهربائي، في أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها العام 1948.