أكد أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة تنسق مع الحلفاء في الناتو لإيصال معدات دفاعية تشمل أسلحة مضادة للدبابات وللطائرات وذخيرة للمقاتلين الأوكرانيين، وسنستمر بتصعيد العقوبات ضد بيلاروسيا إذا واصلت مساعدتها لروسيا في الحرب على أوكرانيا.
وتفصيلاً، قال "بلينكن" في مؤتمر صحافي مساء اليوم الأربعاء إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكد إجماع المجتمع الدولي على رفض الحرب في أوكرانيا، وفقاً للعربية نت.
وأضاف إن "روسيا تقصف سيارات الإسعاف واستهدفت برج تلفزيون في كييف"، مشيراً إلى أن "القصف استهدف حافلات وسيارات إسعاف وبرج التلفزيون بكييف وساحة تاريخية في خاركيف وهي ليست أهدافاً عسكرية".
وقال بلينكن: "قصف خاركيف ذات الغالبية الناطقة بالروسية لا يتسق مع ادعاء بوتين بأنه يريد حماية الروس في أوكرانيا".
واستكمل: "الكلفة الإنسانية الباهظة في أوكرانيا غير مبررة، ومن التبريرات الكاذبة التي قدمها بوتين للهجوم على أوكرانيا الحاجة إلى حماية العرقية الروسية".
وأضاف: "أمضينا الشهور السبعة الماضية ونحن ننبه من خطر الاعتداء الروسي ونكشف أكاذيب بوتين، وسنقوم بتجميد ومصادرة ممتلكات النخبة الروسية".
ويعقد الاتحاد الأوروبي، الجمعة، في بروكسل اجتماعاً استثنائياً لوزراء خارجيته مع نظرائهم الأميركيين والأوكرانيين والبريطانيين والكنديين، لبحث الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤول السياسة الخارجية في التكتل الأربعاء.
وأوضح جوزيب بوريل في تغريدة: «دعوت لعقد اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية الجمعة ودعوت الوزراء الأوكرانيين دميترو كوليبا والأمريكي أنتوني بلينكن والبريطانية ليز تراس والكندية ميلاني جولي والأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ للانضمام إلينا».
وتمت الدعوة لعقد اجتماع يضم ثلاثين من وزراء خارجية حلف الشمال الأطلسي في مقر الحلف في بروكسل صباح الجمعة.