أُعلِن عن تأسيس الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفيين، ضمن اجتماعات الاتحاد الدولي للصحفيين "الكونجرس 31"، الذي ينطلق في العاصمة العمانية مسقط، اليوم (الثلاثاء)، ويضم الاتحاد الآسيوي، ممثلي نقابات الصحفيين في قارة آسيا والمحيط الهادئ.
وفازت الصحفية الهندية سابينا أنجد من اتحاد الصحفيين بالهند، بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادئ للصحفيين، كما فاز نائب رئيس جمعية الصحفيين العمانية سالم بن حمد الجهوري بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادئ للصحفيين بالتزكية.
وتعهّدت سابينا أنجد عقب انتخابها بمنصب رئيس الاتحاد، بالدفاع عن حقوق الصحفيين في قارة آسيا، وتحسين ظروف عملهم، وحمايتهم من الملاحقات الأمنية؛ نتيجة لممارستهم لعملهم الصحفي.
من جانبه، أوضح نائب رئيس الاتحاد سالم الجهوري أن الاتحاد سيضم الصحفيين الآسيويين في أسرة واحدة، مشيراً إلى أن قارة آسيا من أكبر قارات العالم، وبها 48 نقابة، وتأسيس اتحاد صحفي للقارة نقطة تحول بالنسبة للصحفيين الآسيويين.
وقال "الجهوري": "سنعمل أنا وزميلتي سابينا أنجد من أجل أن يكون هناك وضع آخر مختلف لصحفيي آسيا".
وأضاف: "سنعمل على أن يكون الاتحاد فاعلاً في الدفاع عن الصحفيين والحريات الصحفية وتعميق مهنية الصحفيين في العمل، ومنح فرصة التدريب لهم خصوصاً الناشئين منهم".
ولفت "الجهوري" إلى أن تأسيس الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادي للصحفيين؛ جاء استجابة للمقترح الذي تقدمت به سلطنة عمان في المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين في تونس 2019م.
من ناحيته، أكد رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي، ورئيس الكتلة العربية في الاتحاد الدولي للصحفيين، حرص الكتلة العربية على تأسيس الاتحاد الآسيوي للصحفيين.
ووصف "الحمادي" تأسيس الاتحاد الآسيوي والمحيط الهادئ للصحفيين، بأنه لحظة تاريخية، معرباً عن أمنيته أن يقدم الاتحاد نموذجاً مختلفاً في ممارسة العمل الصحفي.
من جهته، قال أمين الصحفيين في ماليزيا تشين: "إن العمل الصحفي يواجه الكثير من التحديات، في جنوب شرق آسيا، كما يواجه الصحفيون الكثير من الصعوبات في عملهم، والاتحاد الآسيوي سيسعى إلى تعزيز العمل الصحفي في قارة آسيا".
بدوره، دعا عضو نقابة الصحفيين اللبنانيين علي يوسف، إلى إعادة الاعتبار لمهنة الصحافة بعد تحولها؛ بسبب التقدم الهائل والمتسارع في تكنولوجيا الاتصال، إلى جزء من عملية التواصل الاجتماعي.