دعت نقابة الصحفيين اليمنيين، اليوم الأحد، إلى إطلاق سراح 3 صحافيين في سجون الحوثي بالعاصمة صنعاء، مناشدة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير إلى مواصلة الجهود لإنهاء معاناتهم.
وتفصيلاً، أوضحت النقابة في بيان لها أن ثلاثة صحافيين مختطفين لدى الميليشيا بصنعاء، يتعرضون للتعذيب الوحشي، وفقاً للعربية نت.
وقالت إنها تلقت "بلاغاً من أسر الزملاء عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد المعتقلين منذ العام 2015 في صنعاء يفيد فيه تعرضهم للضرب والتنكيل والتعذيب داخل المعتقل بصنعاء".
وعبرت عن استهجانها الشديد لإصرار ميليشيات الحوثي على تعذيب الصحافيين في الوقت الذي تنظم فيه النقابة والاتحاد الدولي للصحافيين حملة دولية للإفراج عن الزملاء الذين يواجهون حكماً جائراً بالإعدام ويعيشون ظروف اعتقال قاسية جداً وغير قانونية منذ قرابة سبعة أعوام.
وشددت على أن "هذه الجرائم بحق الزملاء الصحافيين لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولابد أن ينالوا الجزاء الرادع والعادل".
وأصدرت محكمة تديرها ميليشيات الحوثي في نيسان 2020 حكماً بالإعدام على الصحافيين توفیق المنصوري وأكرم الولیدي وعبد الخالق عمران وحارث حمید بتهمة التعاون مع التحالف، بعد إخضاعهم لأنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، ومحاكمة تفتقر لأدنى شروط العدالة.
وتفرض ميليشيات الحوثي قيوداً كبيرة على العمل الصحافي في المناطق التي تسيطر عليها، إذ اقتحمت وأغلقت عدداً كبيراً من مقرّات وسائل الإعلام المعارضة لسياساتها في العاصمة صنعاء، بينها قنوات تلفزيونية ومحطات إذاعية وصحف ومواقع إلكترونية، واحتجزت عدداً من الصحافيين العاملين فيها، فيما اضطر عدد كبير من الصحافيين المعارضين إلى الفرار من البلاد والعمل من الخارج لضمان أمنهم وسلامتهم.