أمَر رئيس كوريا الجنوبية، يون سيوك يول، ردًّا على قيام كوريا الشمالية بإطلاق 8 صواريخ باليستية اليوم الأحد، بتعزيز "الردع الموسع" بين بلاده والولايات المتحدة.
وقالت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية: في وقت سابق اليوم الأحد: "رصد جيشنا إطلاق ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى؛ انطلاقًا من قطاع سونان في بيونغ يانغ باتجاه البحر الشرقي"؛ في إشارة إلى بحر اليابان.
وذكرت أن عمليات الإطلاق هذه، تمت في إطار زمني مدته 30 دقيقة؛ مضيفة أن "جيشنا عزز مراقبته ويقظته تحسبًا لعمليات إطلاق جديدة.. كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق ومستعدتان تمامًا".
وأدان مجلس الأمن الوطني في كوريا الجنوبية، إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ؛ باعتباره "انتهاكًا لقرارات الأمم المتحدة"؛ فيما أوعز الرئيس "يون" للمسؤولين بتعزيز "الردع الموسع والوضع الدفاعي المشترك" لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة؛ بما يشمل "مناورات الدفاع الصاروخي" بين البلدين؛ بحسب ما نقلته "روسيا اليوم".
وبحث ممثلون رفيعو المستوى من الإدارات المسؤولة عن كوريا الشمالية في حكومات اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في محادثة هاتفية اليوم الأحد، الإطلاقات الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ، واتفقوا على "تعزيز التعاون من أجل نزع السلاح النووي عن كوريا الشمالية بشكل كامل"؛ حسب ما أفادت به وكالة "كيودو" اليابانية.
وأشارت "سيئول" إلى أن الإطلاقات الأخيرة هي "العرض الثامن عشر" للقوة لكوريا الشمالية هذا العام، والثالث منذ تولي الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك- يول منصبه في 10 مايو، مع تعهد بالتشدد في التعامل مع بيونغ يانغ.
تأتي عمليات الإطلاق الجديدة هذه بعد ثلاثة أيام من تدريبات واسعة النطاق، أجراها الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي، بمشاركة حاملة الطائرات "يو إس إس رونالد ريغان" العاملة بالطاقة النووية.