دعت وزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مارسودي، إلى إنهاء الصراع وإيجاد حل لأزمة غذاء عالمية وشيكة؛ حيث ألقى الغزو الروسي لأوكرانيا بظلاله على اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي.
ودفع وجود وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الجزيرة الساحلية، كبار الدبلوماسيين الغربيين لمقاطعة مأدبة عشاء استضافتها مارسودي الليلة الماضية.
وفي كلمة ألقتها في الاجتماع، حذرت مارسودي من أن تزايد الاستقطاب في العالم جعل من الصعب على الدول الجلوس معًا في نفس الطاولة.
وتابعت: "الوضع العالمي الحالي يجعل المواطنين يفقدون الثقة في تعددية الأطراف وقدرتها على التعامل بفعالية مع التحديات العالمية".
وأضافت: "تعددية الأطراف ليست مثالية، ولكن هل يمكننا أن نتخيل ما إذا كان علينا أن نعيش بدون تعددية الأطراف؟ إنني متأكدة من أن الوضع سيكون حتى أكثر سوءًا، ستصبح الأحادية القاعدة والأقوياء سوف يستولون على كل شيء".
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني وانغ يي، من بين الحاضرين في الاجتماع الذي يمثل فيه للمرة الأولى دبلوماسيون روس وغربيون بارزون، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير الماضي.