
بدأت عشر دول غربية وعربية تدعم المعارضة السورية اجتماعاً، اليوم السبت، في باريس؛ للبحث في الوضع الإنساني الملحّ في حلب ثاني مدن سوريا، والتي يوشك أن يستعيدها النظام وحلفاؤه بالكامل.
وسيبحث ممثلو خمس دول غربية وأربع دول عربية وتركيا والاتحاد الأوروبي الأوضاع في حلب، وبشكل أوسع في سوريا، وإمكانيات التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع.
ويحضر الاجتماع ممثل المعارضة السورية رياض حجاب، وكذلك رئيس المجلس المحلي المعارض لمدينة حلب بريتا حجي حسن.
ووفق "فرانس برس" يأتي الاجتماع بينما بات الجيش السوري يسيطر عملياً على 85% من الأحياء الشرقية لحلب، التي كانت بحوزة الفصائل المعارضة، وهو ما دفع عشرات الآلاف من المدنيين للفرار.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعلن، مساء الجمعة في باريس، عن اجتماع آخر السبت في جنيف لخبراء روس وأمريكيين؛ لمحاولة "إنقاذ حلب من دمار تام"، عبر وقف لإطلاق النار وإجلاء المدنيين والمسلحين، وإدخال مساعدات إنسانية.