أعلن رئيس وزراء إثيوبيا عن وقوع مذبحة على أيدي المتمردين في منطقة مضطربة، حيث اتهمت جماعة متمردة معارضة لحكومته باستهداف المدنيين وسط قتال ضد القوات الحكومية وفقًا لـ"سكاي نيوز عربية".
وتفصيلاً، لم يعرض مكتب أبي أحمد أعداد القتلى، لكن رابطة أمهرة بالولايات المتحدة ذكرت لأسوشيتدبرس، نقلاً عن مصادر على الأرض، أنها تعتقد أن ما بين 150 إلى 160 شخصًا ربما قتلوا في الهجمات.
وقالت الرابطة إن أفراد عرقية الأمهرة مستهدفون، وإن عمليات القتل بدأت في وقت مبكر من اليوم.
وقال آبي في تغريدة الاثنين: "أعضاء جماعة شيني الفارين من هجمات قوات الأمن (الحكومية) يشكلون خطرًا على المواطنين في غرب ويليغا"، مضيفًا أن العمليات جارية لمطاردة المتمردين، وأن ”مواطني منطقة قيلين ويليغا بإقليم أوروميا تعرضوا لمذبحة".
جاء إعلان رئيس الوزراء بعد ثلاثة أسابيع من مقتل مئات المدنيين المنتمين إلى عرقية الأمهرة في المنطقة نفسها في هجمات ألقي باللوم فيها على جيش تحرير أورومو، الذي تشير إليه الحكومة باسم شيني. ونفت الجماعة المتمردة هذا الاتهام واتهمت بدلاً من ذلك القوات الحكومية وميليشيا محلية بتنفيذ الهجمات.
وانقطع الاتصال الهاتفي بالمنطقة النائية منذ منتصف النهار.