كلّف مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الثلاثاء، الجيش بالتحقيق في حادثة قارب المهاجرين، الذي غرق قبل أيام أثناء محاولة القوات البحرية توقيفه؛ ما أودى بحياة سبعة أشخاص فيما لا يزال عدة في عداد المفقودين.
وبيّن وزير الإعلام زياد مكاري أن الحكومة قررت الطلب من قيادة الجيش إجراء تحقيق شفاف حول ظروف وملابسات الحادث، وذلك تحت إشراف القضاء المختص، وفقاً لـ"فرانس 24".
وأضاف "مكاري" أن القضاء العسكري سيتولى التحقيق.
من جهتها، أوضحت الرئاسة اللبنانية، أن كل من قائد الجيش ومدير المخابرات وقائد القوات البحرية شاركوا في جلسة مجلس الوزراء، وقدموا عرضاً مفصلاً لوقائع ما حصل.
ولم تتضح حتى الآن ظروف الحادثة، لكنّ ناجين اتهموا عناصر من القوات البحرية بالتوجه لهم بالسباب، وبإغراق القارب عن قصد أثناء محاولة توقيفه، بينما قال الجيش: "إن قائد المركب نفذ مناورات للهروب بشكل أدى إلى ارتطامه بزورق للجيش".
ولا تزال عمليات البحث جارية عن مفقودين، بعدما أعاد الجيش 48 شخصاً إلى الشاطئ وانتشل ست جثث.