روسيا تستهدف "لفيف" وتحاول التقدم بطول خط التماس في دونيتسك

القوات الروسية تنفذ ضربات صاروخية على البنية التحتية العسكرية والمدنية
القصف الروسي على لفيف في وقت سابق
القصف الروسي على لفيف في وقت سابق
تم النشر في

مع استمرار العملية العسكرية الروسية للشهر الثالث على التوالي، أعلنت هيئة أركان الجيش الأوكراني أن القوات الروسية تحاول التقدم بطول خط التماس في إقليم دونيتسك شرق البلاد، بدعم من مقاتلات سوخوي-35.

وأضافت هيئة أركان الجيش اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية تنفذ ضربات صاروخية على البنية التحتية العسكرية والمدنية في كل من لفيف وتشيرنيهيف وسومي وفقًا لـ"العربية نت".

كما ذكرت هيئة الأركان أيضًا أن جهود القوات الروسية في اتجاه خاركيف تتركز على "الاحتفاظ بمواقعها ومنع تقدم القوات الأوكرانية نحو الحدود".

وأشارت إلى أن القوات الروسية استهدفت بالمدفعية عناصر من الجيش الأوكراني، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الأوكرانية.

وأوضحت الهيئة أن الجيش الروسي يركز على صد القوات الأوكرانية قرب مصنع آزوفستال في ماريوبول.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت اليوم، أن 256 جنديًا أوكرانيًا استسلموا خلال الـ24 ساعة الماضية في ماريوبول.

جاء ذلك بعدما شدد الجيش الأوكراني الثلاثاء، على أنه يعمل على إجلاء جميع القوات المتبقية في معقلها الأخير بالمدينة الساحلية المحاصرة، متخلية بذلك عن السيطرة على المدينة لروسيا بعد شهور من القصف الروسي لها.

يُذكر أن "لفيف" التي تقع على بعد نحو 70 كيلومترًا من الحدود البولندية، أصبحت نقطة انطلاق للنازحين الأوكرانيين مع بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي، واستضافت أكثر من 200 ألف نازح داخلي في مدينة يزيد عدد سكانها على 700 ألف نسمة.

كما أصبحت المدينة موطنًا مؤقتًا للعديد من المؤسسات الإعلامية والسفارات، والتي اضطرت إلى الانتقال من كييف قبل أن تعود في وقت سابق من هذا الشهر.

وأعلنت دونيتسك (الجزء الخارج عن سيطرة أوكرانيا) استقلالها، حيث حظيت ولوغانسك باعتراف روسيا وطلبتا منها الدعم ضد القوات الأوكرانية والتي على إثرها بدأت العملية العسكرية الروسية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org