أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، وهو المركزية النقابية وأكبر المنظمات في تونس وأهمها، رفضه، اليوم (الاثنين) المشاركة في الحوار الوطني، الذي اقترحه الرئيس قيس سعيّد من أجل "جمهورية جديدة".
وذكر الاتحاد العام للشغل في بيانه الختامي إثر اجتماع هيئته التنفيذية أن "الحوار شكلي تُحدد فيه الأدوار من جانب واحد وتُقصى فيه القوى المدنية"، فضلاً عن كونه استشارياً ولا يفضي إلى نتائج".
وأضاف الاتحاد أن الهيئة الإدارية وهي أعلى سلطة فيه وافقت بالإجماع اليوم على إضراب وطني في الوظائف العامة والشركات العامة للدفاع عن الحقوق الاقتصادية للموظفين واحتجاجاً على رفض الحكومة زيادة الأجور.
وكان الرئيس التونسي قيد سعيد، قد أعلن الجمعة إحداث لجنة للإعداد لمشروع تنقيح دستور "جمهوريّة جديدة" عبر "حوار وطني" استبعد منه الأحزاب السياسيّة.