"علا عوض": العصابات الصهيونية قتلت 15 ألف فلسطيني في 70 مجزرة منذ "النكبة"

أكدت أن الاحتلال طرد وشرد 800 ألف من قراهم ومدنهم بفلسطين التاريخية
القدس
القدس
تم النشر في

قالت علا عـوض، رئيسة جهاز الإحصاء الفلسطيني في الذكرى الـ 74 للنكبة، إن أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير شكلت مأساة كبرى للشعب الفلسطيني لما مثلته وما زالت من عملية تطهير عرقي.

وتفصيلاً، أوضحت "عوض" أنه تم تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن 800 ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1300 قرية ومدينة فلسطينية، وفق روسيا اليوم.

وأفادت بأن غالبيتهم انتهى بهم الأمر بالتهجير إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي عام النكبة وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.

وأشارت المسؤولة الفلسطينية إلى أن عملية التطهير رافقها اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 15 ألف فلسطيني.

وذكرت أن الاحتلال الإسرائيلي سيطر خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير 531 منها بالكامل وما تبقى تم إخضاعه إلى كيان الاحتلال وقوانينه.

واستعرضت المسؤولة الفلسطينية ما وثقته سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حيث أكدت الإحصائيات أن عدد اللاجئين المسجلين في يناير 2020 بلغ حوالي 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في 58 مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيماً في لبنان، و19 مخيماً في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.

وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف الأونروا" ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org