أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم تجميد الاتصالات بشكل كامل مع حكومة الاحتلال الإسرائيلية وعلى المستويات كافة، رداً على رفض إسرائيل لوقف إجراءاتها في الأقصى، وإزالة البوابات الإلكترونية من على أبوابه.
وقال الرئيس الفلسطيني في كلمة له عقب اجتماعه باللجنة المركزية لحركة فتح، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية: "نرفض ما يسمى البوابات الإلكترونية كونها إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي للسيطرة على المسجد الأقصى والتهرب من عملية السلام"، مبيناً أن الإجراءات الإسرائيلية، تهدف لحرف الصراع من سياسي إلى ديني.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأحداث في المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس.