طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حماية الطفولة، بإصدار إدانة واضحة لتصعيد مليشيا الحوثي عمليات تجنيد الأطفال، وممارسة ضغط حقيقي لوقفها، وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر المليشيا في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وإعادة تصنيفها في قوائم الإرهاب الدولية.
وحذّر "الإرياني" من استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في عمليات تجنيد الأطفال دون سن 18 عبر استدراج عشرات الآلاف منهم في المناطق الخاضعة لسيطرتها لمعسكرات تدريب تحت غطاء ما يسمى "الدورات الصيفية" وغسل عقولهم بالأفكار الطائفية الدخيلة في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية.
وأكد وزير الإعلام اليمني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، أن إطلاق مليشيا الحوثي حملة تجنيد واسعة للأطفال بمناطق سيطرتها؛ تمهيداً للزجّ بهم في جبهات القتال، يكشف عن نواياها المُبيّتة لجرّ البلد لدورة جديدة من الدم، دون اكتراث بحياة أولئك الأطفال، والأوضاع الإنسانية الكارثية للمواطنين الذين يعانون ويلات الحرب منذ 7 أعوام.
وأهاب "الإرياني" بالآباء والأمهات ومشايخ وأبناء القبائل في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي مقاطعة معسكرات تجنيد الأطفال، والحفاظ على أبنائهم وعدم الزج بهم وقوداً لمعاركها العبثية، وتحويلهم إلى قرابين لتنفيذ الأجندة الإيرانية، وقنابل موقوتة لنشر الفوضى والإرهاب وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.