وسط توتر بشأن تجارب الصواريخ التي تجريها كوريا الشمالية، قال مسؤول أمريكي: إن المجموعة الهجومية الخاصة بحاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، تنشط في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية، بعد أن أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية بإرسال السفن.
وأكد المسؤول أن المجموعة في بحر اليابان، فقط لإجراء تدريبات مع القوات اليابانية لطمأنة الحلفاء والشركاء في المنطقة.
وتأتي هذه الخطوة وفقًا لـ"رويترز" في وقت يتنامى فيه قلق مسؤولين أمريكيين من أن تُجرِيَ كوريا الشمالية تجربة نووية تحت الأرض في الأيام المقبلة.
وهذه هي المرة الأولى منذ 2017 التي يتم فيها إرسال مجموعة حاملة الطائرات إلى المياه بين كوريا الجنوبية واليابان؛ ففي ذلك العام تم إرسال حاملات الطائرات الأمريكية "رونالد ريغان" و"تيودور روزفلت" و"نيميتز" ومجموعاتها الهجومية متعددة السفن، في استعراض للقوة على خلفية تجارب كوريا الشمالية لصواريخ وأسلحة نووية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن مصادر مُطّلعة لم تُسَمِّها؛ أن حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" ستعمل في المنطقة لما يتراوح بين 3 و5 أيام.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية الكورية الجنوبية التي نُشرت، أمس الاثنين، قال متحدث باسم القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا الجنوبية: إنها لن تعلق على تدريبات مزمعة أو جارية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إنها على علم بأن حاملة الطائرات في المياه الدولية؛ لكنها امتنعت عن التعليق على التقارير لأنها من الأصول العسكرية الأمريكية.
وسبَق أن انتقدت كوريا الشمالية التدريبات العسكرية الأمريكية بوصفها "بروفة حرب"، وقالت إنها تُفاقم التوتر.