استهدف انفجار ضخم، وقع في منطقة الراشدين غرب حلب بسوريا، تجمعا للحافلات التابعة لأهالي كفريا والفوعة ومضايا وزبداني، مما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.
وقال ناشطون وفقا لـ"سكاي نيوز عربية": الانفجار أدى إلى تدمير خمس حافلات وسقوط ما لا يقل عن 35 قتيلا وإصابة العشرات.
وأضاف: معظم القتلى من النساء والأطفال ووقعت إصابات في صفوف المهجرين من مهجري مضايا والزابدني في دمشق.
وذكر بعض الناشطين أن منطقة الراشدين "محايدة" هي منطقة تبادل للمهجرين بين المعارضة السورية المسلحة وبين الميليشيات المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانب آخر، أكد التلفزيون الرسمي السوري "ارتقاء شهداء وجرحى" بين أهالي الفوعة وكفريا نتيجة تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في الراشدين.
وذكرت وسائل إعلام حكومية في وقت لاحق أن التفجير نفذه انتحاري كان يقود سيارة مفخخة.
وشهد أمس الجمعة إجلاء خمسة آلاف شخص بينهم 1300 مقاتل موالٍ للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني قرب دمشق.
جاء ذلك في إطار اتفاق بين ميليشيات مؤيدة للنظام السوري وفصائل معارضة.
وكان من المفترض أن تتوجه قافلات الفوعة وكفريا إلى مدينة حلب ومنها إلى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على أن تذهب حافلات مضايا والزبداني إلى محافظة إدلب.
وبعد أكثر من 30 ساعة على وصولها إلى منطقة الراشدين، لا تزال قوافل الفوعة وكفريا تنتظر في مكانها.
وتنتظر حافلات مضايا والزبداني منذ اكثر من 15 ساعة في منطقة الراموسة التي تسيطر عليها قوات النظام غرب حلب أيضا.
وبحسب المرصد السوري ومصدر في الفصائل فإن هذا الانتظار ناتج عن خلاف بشأن عدد من تم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا.