أدانت محكمة جنائية فرنسية، اليوم "الأربعاء"، صلاح عبد السلام، الذي يُعتقد أنه العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في المجموعة التي نفذت أعنف هجوم شهدته فرنسا في وقت السلم عام 2015، بتهمتي الإرهاب والقتل.
واستغرقت المحاكمة، التي جرت في قاعة محكمة مصممة خصيصًا في قصر العدل التاريخي في باريس، تسعة أشهر، وشارك فيها أكثر من ألفي مدّع وأكثر من 300 محام؛ وفقًا لـ"فرانس 24".
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات التي حدثت في 13 نوفمبر 2015، والتي قُتل فيها 130 شخصًا وجُرح المئات، وحثّ أتباعه على شنّ هجمات في فرنسا بسبب مشاركتها في القتال ضد الجماعة المتشددة في العراق وسوريا.