أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم (الثلاثاء)، أنّ بريطانيا تتحقّق من صحّة معلومات عن استخدام القوات الروسية أسلحة كيميائية في هجوم شنّته على مدينة ماريوبول الأوكرانية المحاصرة.
وقالت ليز تراس عبر "تويتر": "هناك تقارير مفادها أنّ القوات الروسية قد تكون استخدمت عوامل كيميائية في هجوم على سكّان ماريوبول، نعمل بشكل عاجل مع الشركاء للتحقّق من التفاصيل".
في السياق نفسه، ذكر المتحدث باسم "البنتاجون" جون كيربي، أن الولايات المتحدة تعلم بالتقارير المتعلقة بماريوبول.
وقال "كيربي": "لا يمكننا التأكيد في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب، وهذه التقارير إن صحت مقلقة للغاية وانعكاس للمخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من عوامل مكافحة الشغب في أوكرانيا، منها الغاز المسيل للدموع الممزوج بعناصر كيميائية".
من ناحيتها، أفادت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، بأن كييف تتحرى صحة المعلومات التي تفيد بأن روسيا ربما استخدمت أسلحة كيميائية أثناء محاصرة المدينة الساحلية الواقعة في جنوب أوكرانيا.
من جهته، نقلت "إنترفاكس" عن إدوارد باسورين أحد قادة الانفصاليين، أن القوات الانفصالية المدعومة من روسيا لم تستخدم أسلحة كيميائية في محاولاتها للسيطرة الكاملة على مدينة ماريوبول.