هل تتخذ قرارات حاسمة؟.. 200 دولة تبحث مكافحة التغير المناخي

تُقر المساعدة للفئات الأكثر هشاشة
هل تتخذ قرارات حاسمة؟.. 200 دولة تبحث مكافحة التغير المناخي

يلتقي ممثلو حوالي مئتي دولة اعتباراً من اليوم (الاثنين)، في بون لبحث سبل تعزيز مكافحة الاحترار، ومفاعيله المدمرة، وإقرار وتوسيع المساعدة للفئات الأكثر هشاشة، سعياً لإعطاء دفع للمؤتمر المقبل حول المناخ المقرر عقده في نوفمبر (تشرين الثاني) في مصر.

وقالت رئيسة وكالة الأمم المتحدة للمناخ التي تتخذ مقرًا في المدينة الألمانية باتريسيا إسبينوزا قبل انعقاد الاجتماع: "إننا بحاجة إلى قرارات وخطوات الآن، ويعود لكل البلدان أن تحقق تقدماً في بون".

بعد ستة أشهر على مؤتمر المناخ "كوب 26"، الذي عقد في غلاسكو في بريطانيا، وأكد على هدف الحد من ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1,5 درجة مئوية، وهو هدف يبدو مستحيلاً حالياً في وقت ارتفع متوسط درجة حرارة سطح الأرض حتى الآن 1,1 درجة مئوية مقارنة بمستوى عصر ما قبل الصناعة، ستسعى هذه الجولة المرحلية من المفاوضات حول البيئة للحفاظ على التقدم الطفيف الذي حققه المؤتمر.

فقبل أشهر قليلة من مؤتمر "كوب27" المقبل بين 7 و18 نوفمبر (تشرين الثاني) في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، لا تزال بعض النقاط عالقة.

وفي طليعة هذه النقاط خفض انبعاثات غازات الدفيئة، التي تتسبب بالاحترار، وطلب اتفاق غلاسكو من الأطراف إعادة النظر وتعزيز أهدافهم للعام 2030، للتماشي مع أهداف اتفاق باريس لخفض درجة الحرارة بحلول نهاية العام 2022.

وشهد اتفاق باريس، الذي أبرم في العام 2015، ويشكل حجر الأساس في مكافحة التغيّر المناخي، موافقة الدول الموقعة على حصر الاحترار بأقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، و1,5 درجة إذا أمكن.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org