تسعى المملكة العربية السعودية لتكون رائدة عالمية في تطبيق التكنولوجيا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، عن طريق الاستثمارات الأجنبية وصندوق الاستثمار العام والمبادرات المحلية من قبل الحكومة والقطاع الخاص.
وذكرت مجلة "ذا إيكونوميست" أنه في السنوات القليلة الأخيرة اهتمت السعودية بالتكنولوجيات المتطورة السريعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء الذي سيغيّر مناطق العمل والمجتمع، في موجة توصف أحياناً بأنها الثورة الصناعية الرابعة.
وأضافت أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مهتم بالتكنولوجيا والذكاء الصناعي وجميع مجالات التقنية؛ حيث منحت "صوفيا" أول روبوت بشري الجنسية السعودية، وهو الحديث الذي نقلته وسائل الإعلام العالمية.
وقالت إن الاهتمام بالتكنولوجيا يهدف إلى تحسين كفاءة العمل والرعاية الصحية والتعليم والتطوير في كل المجالات، وهي أحد أهم أهداف الرؤية الوطنية 2030، إلى جانب زيادة الاستثمار في الاقتصاد الرقمي.
وأوضحت أن المملكة تملك البنية التحتية القوية لاسيما في التكنولوجيا والاتصالات بما في ذلك طرح أول شبكات للهاتف المحمول من الجيل الخامس (5G) في العالم، ومزايا الاستثمار المختلفة إلى جانب الاستقرار.
واختتمت التقرير أن الاهتمام الكبير بالتقنية سيخلق فرص عمل كبيرة للشباب السعوديين، وتحسين نوعية الحياة في كل المجالات.