بددت وزارة الصحة مخاوف ضيوف الرحمن الذين يعانون من "الفشل الكلوي" من عدم تمكنهم من إجراء عمليات الغسيل الكلوي خلال أدائهم مناسك الحج، معلنة لهم عن توفيرها لأجهزة الغسيل الكلوي والفرق الطبية المتخصصة داخل مستشفيات المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل إجراء عمليات الأساس الكلوي.
وتقول الحاجة المصرية سهام عبدالسلام والبالغة من العمر 62 عامًا: كنت متخوفة من صعوبة إجراء عمليات الغسيل الكلوي داخل المشاعر المقدسة خلال أداء الحج، ولكن أبلغت بأن وزارة الصحة سهّلت الأمر ووفرت أجهزة الغسيل الكلوي والفرق المتخصصة داخل المشاعر المقدسة، في خدمة كبيرة لضيوف الرحمن وجهود غير مستغربة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله".
وأضافت الحاجة التي تجري عملية الغسيل الكلوي في مركز الكلى بمستشفى النور التخصصي بقولها: " أجري حاليًا الغسيل الكلوي بكل يسر وسهولة ووسط اهتمام كبير وحسن استقبال وسهولة إجراءات، تتم معاملتي وكأنني في بلدي، بالفعل المملكة هي بلدي الثاني، نشكر المملكة على خدمتها للحجاج، سائلةً الله العلي القدير أن يجزي العاملين في تقديم الخدمات لضيوف الرحمن خير الجزاء".
فيما عبر الحاج التركي أكرام دومان البالغ من العمر 52 عامًا عن سعادته عندما تم استقباله وإجراء عملية الغسيل الكلوي له في مركز الكلى بمستشفى النور التخصصي مقدمًا شكره لقيادة المملكة ووزارة الصحة على الخدمات الكبيرة التي يقدمونها للحجاج.
وعبرت الحاجة التركية صفية ازدمير البالغة من العمر 65 عامًا من جهتها عن شكرها لوزارة الصحة على اهتمامها الكبير بالحجاج وتسهيلها لعمليات الغسيل الكلوي داخل مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، رافعة أكف الدعاء لله عز وجل أن يجزي المملكة وقادتها خير الجزاء.
وكانت وزارة الصحة قد وفرت عددًا من أجهزة الغسيل الكلوي في مستشفيات المشاعر المقدسة يدعمها عدد من الفرق الطبية والفنية المتخصصة.
وتعمل "الصحة" على التنسيق بين مراكز الكلي المنتشرة في مستشفيات المشاعر وفقًا لتحركات الحجاج وجدولة حالات الغسيل الكلوي، بعد أن يقوم الحاج بتسجيل بياناته في إحدى وحدات الكلى المنتشرة، ومن ثم تتولى الطواقم الفنية توجيهه في كل مرة لأقرب وحدة كلى لخدمته.
