تسببت الحالة المطرية "بشرى" التي هطلت مساء أمس على محافظة ينبع وشملت "ينبع البحر وينبع الصناعية وينبع النخل وقرى شمال ينبع النجف ومركز النباه" في احتجاز بعض من المركبات وجرف أخرى فيما غمرت المياه الطرق المؤدية إلى القرى التابعة لمحافظة ينبع.
وأسفرت الأمطار عن انقطاع للكهرباء في بعض القرى وقطعت السيول بعض الطرق وحدثت انهيارات صخرية للصخور في جبل الفقرة، وغرقت بعض من أحياء ينبع البلد بسبب امتلاء بعض من شوارع محافظة ينبع "البلد" وبعض من المراكز الخارجية بالمياه.
وتعطل العديد من السيارات والاشارات المرورية بسبب عدم وجود جسور باستثناء عبارات صغيرة سرعان ما تغلقها قوة المياه وتجعلها تطمر الطريق وتتسبب في توقف الحركة المرورية واحتجاز المواطنين في ظل ضعف إمكانيات بعض الجهات المعنية.
وحوّلت الأمطار، التي لم تستغرق ساعة، شوارع ينبع وبعض الأحياء إلى بحيرات بسبب تجمع المياه بكميات كبيرة.
وتحولت بعض الطرق في المراكز الرابط بمحافظة ينبع إلى تجمع للكثبان الرملية بعد جرف أجزاء من الطرق فيما أخفت السيول معالم الأسفلت ببعض المواقع مما أدى الي إعاقة تنقل الأهالي.
وقد استنفرت الجهات المعنية والأمنية جهودها لمواجهة الموقف وبذلت بلدية محافظة ينبع جهودا كبيرة في تصريف مياة الامطار التي غمرت الشوارع والأحياء وسحبت مياه الأمطار من المناطق غير المخدومة بالتصريف.
هذا وقد هطلت أمطار من متوسطة إلى غزيرة على بعض المراكز التابعة لنطاق البلدية الاشرافي، وباشرت فرق الطوارىء بالبلدية مستخدمة كافة امكانياتها البشرية والالية، المواقع وفق الخطة المعدة لمثل هذه الظروف.
وكانت الهيئة الملكية بمدينة ينبع الصناعية قد أعلنت مساء أمس الجاهزية التامة لاحتمال حدوث تقلبات الطقس المفاجئة والتي أعلنت عنها الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وذلك بإشراف من الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الصناعية الدكتور علاء بن نصيف.
وهطلت أمطار مساء أمس الاثنين على عموم مدينة ينبع الصناعية ولم تتأثر الشوارع والطرق الرئيسة بكمية الأمطار التي هطلت على ينبع الصناعية وسارت الحركة المرورية بطريقة سلسة وانسيابية تامة دون أي معوقات أو تجمع المياه، نظراً للبنية التحتية السليمة وشبكة قنوات تصريف مياه الأمطار التي هيأتها الهيئة الملكية منذ تأسيس المدينة.
