مسؤولو تبوك .. زيارة خادم الحرمين فرحة للأهالي تحمل الحب والعطاء والتنمية والرخاء

قالوا: تؤكّد أن خدمة المواطنين وتلمُّس احتياجاتهم وتلبيتها هي هاجس القيادة الأول والأخير
مسؤولو تبوك .. زيارة خادم الحرمين فرحة للأهالي تحمل الحب والعطاء والتنمية والرخاء

رحَّب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة تبوك الشيخ عبدالله بن نشاط السبيعي؛ باسمه ونيابة عن أعضاء ومنسوبي الفرع، بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- إلى المنطقة.

وقال "السبيعي"؛ تأكيداً لنهج القيادة الحكيمة منذ عهد المؤسّس -رحمه الله- الذي سار عليه أبناؤه البررة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- تأتي هذه الزيارة الكريمة لمنطقة تبوك التي تحمل في طياتها الحب والعطاء والتنمية والرخاء وتفقد أحوال المواطنين وتدشين المشاريع التنموية والخدمية سعياً منه لرفاهية ورعاية المواطنين والمقيمين بهذه المنطقة العزيزة.

وأضاف "السبيعي": تأتي هذه الزيارة تأكيداً وامتداداً لذلك الحب بين قادة هذا البلد الأوفياء وشعبه العظيم وتجديداً للولاء والطاعة.

وتابع: شهدت وتشهد منطقة تبوك في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين وبمتابعة مستمرة من أمير المنطقة الكثير من مشاريع التنمية، كما هي باقي مناطق وأرجاء هذا الوطن الغالي، ولقد حظيت وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بفرع الوزارة بمنطقة تبوك بنصيبها من هذه المشاريع لخدمة بيوت الله -عزّ وجلّ- والدعوة إلى الله.

واختتم حديثه قائلاً "أهلا بك ملك الحزم وبمحمد العزم وحفظكم الله لنا وحفظ الله بكم البلاد ودام عزكم سائلين المولى -عزّ وجلّ- أن يديم على هذه البلاد عزها وأمنها واستقرارها وأن ينصر جنودنا المرابطين على حدودنا".

من جهته، عبّر مدير السجون بمنطقة تبوك العقيد سلمان بن محمد العتيبي؛ عن سعادته بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين إلى منطقة تبوك, قائلاً: "لقد تلقينا وبفرح بالغ خبر زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله ورعاهما- لمنطقة تبوك ومما لا شك فيه أن زيارة خادم الحرمين الشريفين هي امتداد لنهج قادة وحكام هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها وتوحيدها على يد المؤسّس المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، فخدمة المواطنين في أي جزء من هذه المملكة المترامية الأطراف هي هاجسهم الأول والأخير وتلمُّس احتياجاتهم وتلبيتها هي هدفهم الأسمى.

وأضاف " العتيبي": لذلك نرى هذا التلاحم الفريد من نوعه بين المواطنين والحاكم والفرحة الشعبية العارمة من الكبار والصغار رجالاً ونساءً، وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا فإننا باسم منسوبي السجون بمنطقة تبوك نرحب بقدوم زيارة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين لمنطقة تبوك، ونسأل المولى -عزّ وجلّ- أن يديم على هذه البلاد المباركة استقرارها وأمنها وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي على أعدائنا وأعداء الأمة الإسلامية.

ووصف مدير عام البريد السعودي في منطقة تبوك فايز بن سيار العنزي؛ هذه الزيارة الكريمة بقوله: "إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- لمنطقة تبوك تعتبر لنا ولأهالي المنطقة فرحة كبيرة، ولاشك أن هذه الزيارة تعبّر عن اهتمام القيادة الرشيدة والحكيمة بكل مناطق الوطن الغالي، حيث تعكس حرص القيادة واهتمامها المتواصل بتلمُّس حاجات الوطن والمواطنين وتفقد حالهم وأحوالهم عن قرب، مضيفاً أن هذه الزيارة الميمونة تأتي تأكيداً لترابط العميق بين قيادة بلد الخير وشعبها في جميع أنحاء الوطن لتجمع جميع أطياف المحبة والولاء للملك والوطن.

وبيّن العنزي؛ أن مدينة تبوك على موعد مع أيام استثنائية بزيارة سلمان العطاء والنماء ولا شك أن لهذه الزيارة وقعاً كبيراً وتأثيراً بالغاً في نفوس أهالي تبوك وفي مقدمتهم الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك.

وأكّد أن مسيرة العطاء والتنمية تستمر في عهد سلمان الخير من خلال عديد من المشاريع التنموية والاقتصادية الكبيرة التي سيدشنها -حفظه الله ورعاه- خلال زيارته إلى المنطقة التي تثبت أن قيادتنا الرشيدة حريصة على رعاية شعبها ومصالحه وتوفير جميع ما يحتاج إليه.

واختتم العنزي؛ حديثه بأن هذه الزيارة نهج سار عليه جميع ملوك المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، سائلاً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويوفقهما لخدمة الإسلام والمسلمين وتحقيق الرخاء والازدهار والتقدم لوطننا الغالي.

بدوره، قال عميد الكلية التقنية علي بن مرزوق البلوي: "لا شيء يُضاهي سعادتنا هذا اليوم عندما نمى لعلمنا بأن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يزورنا في منطقة تبوك، ونسعدُ أيما سعادة بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا.

وأضاف: مما لا شك فيه أننا جميعاً صغاراً وكباراً رجالاً ونساءً سنتذكر هذا اليوم كأجمل الأيام وهذه الزيارة كحدث تاريخي لما لهذا الملك المبجل ملك الحزم والعزم من محبة وولاء وأعلى تقدير في قلوبنا أجمع، ولاسيما أننا شهدنا ومازلنا نشهد ما ننتظره من تطورات ونجاحات، وتقدم لمملكتنا الحبيبة في عهد سيدي أبو فهد.

وتابع: بتنا نُقارع مصاف الدول العظمى من حيثُ البنية التحتية ونواكب العصر ونطمح إلى وصول القمر، نعم هذا كله يحدث في عهده الميمون. وأصبح المواطن -بحمد الله- ينعم إلى جانب الأمن والأمان، بالكثير من الرخاء والأمل والولاء. كيف لا وقد عانقت طموحاتنا في عهد سيدي مليكنا سلمان، عنان السماء.

وقال البلوي؛ نرفع أكف الضراعة لله تعالى، بأن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، صاحب الرؤية الواثقة والنظرة الثاقبة، وأن يديم الأمن والأمان على مملكتنا الحبيبة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org