نظمت غرفة جدة اليوم فعاليات ورشة عمل التعريف بمبادرات الجمارك السعودية لعملائها من المستوردين والمصدرين والمخلصين الجمركيين بالتعاون مع مجلسي الصناعة، والتجارة والتجزئة بالغرفة بهدف بناء جسور التواصل بين القطاع الخاص والجمارك والتعريف بمبادراتها خلال المرحلة الماضية ومستهدفاتها خلال المراحل المقبلة، والتي انعكست على مستوى الأداء بشكل عام بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
واستعرضت الورشة بمشاركة مدير عام جمرك مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة مشعل بن حسن الزبيدي، ومدير عام جمرك ميناء جدة الإسلامي محمد بن أحمد عبدالله، ومدير عام جمرك ميناء الملك عبدالله برابغ حسين بن ناصر البقمي؛ إستراتيجية الجمارك السعودية ومجهوداتها نحو تيسير التجارة بتطوير الإجراءات الجمركية، وجعلها أكثر مرونة وسهولة ومؤتمتة بالكامل، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جميع الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة؛ الأمر الذي أسهم في تدفق الواردات بانسيابية عالية.
وعرفت الورشة باستكمال الربط التقني مع جميع الجهات الحكومية عبر النافذة الواحدة "منصة فسح"، وبرنامج الفسح خلال ساعتين، مع خفض المستندات المطلوبة للاستيراد والتصدير إلى مستندين لكل منهما، وإتاحة خاصية التقديم المسبق للبيانات قبل الوصول الفعلي لوسيلة "واسطة" النقل؛ ما أسهم في سرعة الفسح في وقت قياسي، وتطوير مناطق الإيداع، كما غطت ورشة العمل محاور مختلفة كبرنامج أولوية "المشغل الاقتصادي المعتمد"، وتطوير إجراءات الخدمة اللوجستية.
من جهتها، أكدت مساعد رئيس مجلس إدارة غرفة جدة لشؤون المجالس القطاعية حنان بنت ناصر المري، على جهود الجمارك السعودية المستمرة لتحقيق رؤيتها لتتبوأ المركز الأول إقليمياً في تقديم خدمات جمركية متميزة؛ لتصبح المملكة منصة لوجتسية عالمية، والتي نصت عليها رؤية المملكة 2030؛ مما جعل العمل الجمركي أمام مستقبل أفضل يخدم النشاط التجاري واللوجستي، خاصة وأن لدى الجمارك السعودية في هذا الشأن مبادرات عدة تدعم موقع المملكة كمنصة لوجيستية عالمية.