جولات للتأكّد من التزام قاعات الأفراح بمكة بالبروتوكولات الصحية وسلامة الطبخ
وجّه أمين العاصمة المقدّسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص؛ بتكثيف الجولات الميدانية على أنشطة قصور وقاعات الأفراح، للتأكّد من مدى التزامها بتطبيق البروتوكولات الصحية المحدثة واستيفاء كافة الاشتراطات الصحية للمطابخ داخل هذه القاعات وأماكن تقديم المشروبات الساخنة والباردة والتأكّد من سلامة العاملين وحصولهم على الشهادات الصحية التي تخولهم بممارسة العمل.
يأتي ذلك التوجيه تزامناً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية والسماح بعودة نشاط قصور الأفراح بإقامة المناسبات والاحتفالات بها؛ حيث تقوم البلديات بجولات مستمرة على هذه المواقع.
وكان عددٌ من ملّاك المطابخ المعتمدة بمكة المكرّمة؛ قد طالبوا من الجهات المختصة وعلى رأسها أمانة العاصمة المقدّسة؛ بالقضاء على ظاهرة الطبخ العشوائي خارج دائرة المطابخ عند إقامة مناسبات الزواجات.
وأشاروا في خبر نشرته "سبق"، مساء أمس، تحت عنوان: "ملّاك مطابخ يطالبون "أمانة مكة" بفرض رقابة على قاعات الأفراح للحد من الطبخ العشوائي"؛ إلى أنهم يواجهون مشكلة وهي بحاجة إلى حل جذري من قِبل أمانة العاصمة المقدّسة؛ وتكمن في لجوء بعض أصحاب المناسبات الاجتماعية بالتعاون مع ملّاك قاعات الأفراح، إلى جلب طبّاخين وافدين مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل، لتنفيذ عمل الطبخ خارج دائرة المطابخ المعتمدة من الأمانة، دون أدنى مسؤولية، مطالبين بوضع حد لتلك التجاوزات التي كبّدتهم خسائر مالية وإلزام ملّاك قاعات الأفراح وأصحاب المناسبات تجهيز الولائم داخل مطابخ معتمدة، لافتين إلى أن التعاقد مع مطبخ معتمد يكفل لصاحب المناسبة كامل حقوقه، ويحد من العشوائية في إقامة ولائم الزوّاجات والمناسبات، وهو ما تتطلع إليه الأمانة عند إصدار التصاريح النظامية للمطابخ المستوفية للاشتراطات البلدية.