رفع أمين الطائف، المهندس محمد بن هميل آل هميل، باسمه وباسم منسوبي أمانة الطائف ورؤساء البلديات المرتبطة ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية بالطائف كافة، خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله –؛ وذلك بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثالثة لمبايعته وليًّا للعهد، وبلادنا الغالية تتنامى فيها وتيرة التنمية والتطوير رغم المتغيرات التي تشهدها دول العالم في ظل الجائحة الفيروسية كورونا (كوفيد - 19).
وأكد أن هذه الذكرى الوطنية تجسد الالتفاف الشعبي الواسع حول القيادة الحكيمة، وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين - حفظهما الله-، في الوقت الذي تتواصل فيه الإنجازات السعودية على مختلف الصعد، وتتسارع مكتسبات الوطن الشاملة، وتترسخ مكانة السعودية كقوة اقتصادية وسياسية عالمية.
وأضاف: إن استمرار السعودية في تنفيذ رؤيتها 2030 يمثل إرساء للفعل التنموي الشامل في مختلف المجالات، وبات توطين الصناعات خطوة لنقل التقنيات، وتوطين سلسلة الإمداد، والانتهاء من علاقة ارتهان الدولة، والتركيز على قدراتها وإمكاناتها الطبيعية والاقتصادية؛ وبالتالي تمكين المرأة السعودية، وتحسين قدراتها، والاستفادة من إمكانات نصف المجتمع بالسعودية، والاهتمام بها من خلال إدخالها في مجالات العمل، وجعلها تتولى العديد من الأدوار والمناصب الفعالة، بما يحقق التقدم والإصلاح الشامل.
ونوه أمين الطائف بتوجُّه السعودية لمكافحة الفساد على مختلف المستويات، والاهتمام بزيادة الإيرادات غير النفطية من الناتج المحلي السعودي، ودعم الاستثمار في الداخل لإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية والاقتصادية.
وتطرق إلى ما نفذته منظومة الشؤون البلدية والقروية من مبادرات ضمن جهود تحقيق رؤية السعودية التطويرية 2030، وإيجاد أداء مؤسسي ومستدام في مجالات العمل البلدي كافة، وتقديم خدمات سريعة ذات جودة عالية، وتوفير معيشة صحية، وتنمية حضرية مستدامة ومتوازنة، ورفع مستوى الخدمات، وتحسين كفاءة تنفيذ المشاريع والبرامج في القطاع البلدي، وإسهام هذه البرامج في تحول السعودية نحو العصر الرقمي، وتعزيز الشراكات بين القطاعَيْن العام والخاص، وتوليد المزيد من الوظائف للشباب والفتيات، وتعظيم المحتوى المحلي.
ورفع أكف الضراعة للمولى القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأن يوفقهما، ويزيح عن البلاد والعباد هذه الجائحة، ويديم على بلادنا الغالية نِعَم الأمن والأمان والرخاء الاستقرار.