يحتفل العالم بيوم الطيران المدني الدولي الذي يصادف 7 ديسمبر من كل عام، وذلك وسط ظروف استثنائية، فرضها فيروس كورونا، ومع بوادر توزيع اللقاحات المضادة له في العالم؛ وهو ما استدعى تخفيف القيود على حركة السفر والنقل الجوي عبر العالم.
وتفصيلاً، أوضح تقرير منظمات صناعة الطيران، ومقرها سويسرا، أن أكثر من نصف الوظائف البالغ عددها 88 مليونًا، التي يدعمها قطاع الطيران، فُقدت بسبب الجائحة، وربما تصل خسائر الوظائف في شركات الطيران والمطارات وشركات الطيران المدني وحدها إلى 4.8 مليون وظيفة بحلول 2021.
وأظهرت هيئة الطيران المدني بالمملكة العربية السعودية تكيفًا كبيرًا نظرًا لمرونة التعامل مع الوباء وآثاره؛ وهو ما أسهم في تخفيف حدة الأزمة، وعودة الطيران الداخلي بكامل قوته، وبالاحترازات الطبية والإجراءات التي أقرتها الصحة، مثل بوابات التعقيم، وكاميرات الرصد والكشف الحراري.. وغيرها، ومع انتظار القرار الرسمي بعودة الطيران الخارجي.
وقالت منظمة الطيران المدني الدولي الإيكاو: "سيتذكر العالم الذكرى السنوية لهذا العام كنقطة محورية في تاريخ قطاع الطيران المدني العالمي؛ وذلك بالنظر إلى ما ترتب على جائحة مرض فيروس كورونا من خسائر غير مسبوقة في فرص العمل والإيرادات، وقدرات الربط الجوي التي تدعم التنمية المستدامة، والعديد من الجهود الإنسانية في جميع أنحاء العالم".