هل يصبح فوز "بايدن" انتكاسة لـ"إسرائيل" ومكسباً للفلسطينيين؟

توقعات بالتراجع عن بعض قرارات سلفه
هل يصبح فوز "بايدن" انتكاسة لـ"إسرائيل" ومكسباً للفلسطينيين؟

يرى خبراء أن فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يمثل انتكاسة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الحليف القوي للرئيس السابق دونالد ترامب، لا سيما أن الرئيس الجديد قد يستأنف العلاقات مع الفلسطينيين.

وتمثل دعم "ترامب" لـ"إسرائيل" في الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، والاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ثم نقل سفارة الولايات المتحدة إليها من تل أبيب في مايو 2018، كما أيد السيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، التي استولت عليها من سوريا، وزعم أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، لا تتعارض مع القانون الدولي.

ويتوقع أن يتراجع "بايدن" عن الكثير من قرارات "ترامب"، لاسيما أن الرئيس المنتخب يعارض الاستيطان في الضفة الغربية، متماشيا مع الإجماع الدولي الذي يعتبره مخالفة للقانون الدولي.

وهنأ "نتانياهو" اليوم الأحد، "بايدن" على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واصفاً إياه بأنه "صديق لإسرائيل"، وتوجه بالشكر لدونالد ترامب على رفع العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة إلى "ذروات لا مثيل لها"، بحسب ما أوردت "فرانس 24".

من جانبه، هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بفوزه في الانتخابات، معرباً عن أمله في تعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية، التي شهدت جموداً في السنوات الأخيرة.

وعبّر "عباس" في بيان "عن تطلعه للعمل مع الرئيس المنتخب بايدن وإدارته من أجل تعزيز العلاقات الفلسطينية الأمريكية وتحقيق الحرية والاستقلال والعدالة والكرامة لشعبنا ومن أجل السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org