يخوض الجيش اليمني معركة كبيرة ضد مليشيا الحوثي في محافظة مأرب، محققاً تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت مصادر طبية في صنعاء أن أعداداً كبيرة من قتلى مليشيا الحوثي معظمهم قُتِلوا في جبهات مأرب، تسبب في عجز المستشفيات في صنعاء عن استيعاب المرضى العاديين.
ووفق ما نقله "المشهد اليمني"، وقالت المصادر: أغلب الجثث لعناصر حوثية وقياداتهم وأغلبهم من أبناء محافظة صنعاء والذين لقوا مصرعهم على أيدي الجيش اليمني ورجال القبائل في محافظة مأرب، بالإضافة إلى غارات مقاتلات التحالف.
وأضافت المصادر: القتلى الحوثيون تم توزيعهم في العديد من مستشفيات العاصمة اليمنية، وخاصةً في المستشفيات الحكومية، والتي شملت المستشفى الجمهوري والعسكري ومستشفى 48.
وكشفت أن المليشيا الحوثية كلّفت موظفيها بالدوام الإضافي؛ حتى تتمكن من دفن هذه الجثث بسرعة، وهي لأبناء قبائل طوق صنعاء والذين تعرضهم المليشيا الحوثية للإبادة الجماعية.
وأوضحت المصادر الطبية أن عبارة "قُتِل في مأرب"، هي الأكثر كتابةً في شهادات الوفاة للقتلى الحوثيين عند إعلان أسباب الوفاة خلال إصدار الوثائق الثبوتية.
وكان ما لا يقل عن 30 عنصراً من مليشيا الحوثي الانقلابية قد لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، أمس الخميس، بنيران الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، في جبهة هيلان غرب محافظة مأرب.
في سياق متصل، قال المركز الإعلامي للجيش اليمني: عناصر الجيش الوطني نفّذوا كمينين مُحْكمين لمجاميع حوثية حاولت التسلل إلى مواقع عسكرية في جبهة هيلان، وقُتِل ما لا يقل عن 30 حوثياً وجرح آخرين.
يأتي ذلك بعد ساعات من إحباط الجيش اليمني هجوماً انتحارياً نفذته المليشيا على مواقع عسكرية في هيلان، حيث تكبّدت فيه المليشيا أكثر من 60 قتيلاً وعشرات الجرحى وخسائر أخرى في المعدات القتالية بنيران الجيش وطيران التحالف.