أكد عدد من قيادات تعليم الطائف أهمية التقويم الدراسي الجديد الذي أعلنه وزير التعليم، ومواكبته لتطلعات وزارة التعليم، والتطور العالمي في التعليم، والأثر الإيجابي الذي سيعود على الطلاب والطالبات من خلال تنمية مهاراتهم، وزيادة المستوى المعرفي لديهم، وتحسين مستوياتهم التحصيلية بما يضمن تعزيز نواتج التعلم.
وفي التفاصيل، أكدت قيادات التعليم بالطائف أن ذلك سيسهم في تحسين نتائج الطلاب والطالبات في الاختبارات الدولية، ويعزز مكانة السعودية عالميًّا، ويضعها في مكانتها اللائقة التي تستحقها.
وفي البداية، قال مساعد المدير العام لتعليم الطائف للشؤون المدرسية محمد بن عامر النفيعي إن التقويم الدراسي الجديد يأتي محققًا مصلحة الطلاب والطالبات خلال رحلتهم التعليمية، ويسهم في رفع نواتج التعلُّم، ويلبي حاجة سوق العمل، ويُكسب الطالب قيم المثابرة والاستعداد الأمثل للمستقبل.
وأضاف "النفيعي" بأن التقويم الدراسي الجديد يأتي امتدادًا لما توليه القيادة الرشيدة -حفظها الله- من اهتمام ودعم كبير لتطوير وتعزيز التعلم والتعليم من أجل بناء جيل واعد، يمتلك ثقافات متنوعة ومرتكزة، تواكب العصر الراهن.
ومن ناحيته، أشار مساعد المدير العام للشؤون التعليمية للبنين، الدكتور ساعد الثبيتي، إلى أن التقويم الدراسي الجديد جاء لمواكبة تطلعات وزارة التعليم بدعم من القيادة الحكيمة نحو تحسين نواتج التعلم، والمنافسة العالمية، وتطوير التعليم والمناهج الدراسية، وتحديث الأنظمة بما ينعكس على مستوى أبنائنا الطلاب.
وقال"الثبيتي": إن التقويم الجديد يساعد على التراكم المعرفي، ودعم المهارات لدى الطلبة؛ وهو ما سيؤدي إلى تحسين نتائج الطلاب في الاختبارات الدولية والمسابقات المحلية والعالمية.
وبدورها، قالت المساعدة للشؤون التعليمية "بنات" مها الزايدي: إن اعتماد وزارة التعليم التقويم الدراسي الجديد أتى لما يحققه من مصلحة للمسيرة التعليمية، وتحقيق قفزات كبيرة في التعليم خلال السنوات المقبلة.
وأردفت: يأتي ذلك مواكبًا للتطور العالمي في التعليم، ومحققًا للشمولية والجودة في التعليم تعزيزًا لمكانة السعودية عالميًّا. مضيفة بأن التقويم الدراسي الجديد سيسهم في التكامل مع الجهود الوطنية في تحقيق مكتسبات نوعية، تنسجم مع رؤية السعودية 2030، وبناء إنسان يمتلك مهارات العصر للمنافسة والتقدم عالميًّا.
وأوضح مساعد المدير العام لتعليم الطائف للخدمات المساندة، المهندس وسام حابس، أن التقويم الدراسي الجديد يسهم في تحقيق استثمار أمثل للعام الدراسي؛ فهو يتيح الفرصة للطلاب والطالبات لتحسين أدائهم، وتنمية مهاراتهم، ورفع مستوياتهم المعرفية، وتحقيق التكامل بين البيت والمدرسة.
ولفت "حابس" إلى الأثر الإيجابي الذي سيكون على الطلاب والطالبات؛ وذلك من خلال زيادة التحصيل العلمي، وإكسابهم المهارات الحديثة بما يتوافق مع العصر الراهن وفق الرؤية الطموحة 2030؛ لتواكب مخرجاته مخرجات الدول المتقدمة تعليميًّا.