"بروفيسور": مخزون معدني وفير في صحاري وجبال المملكة

اقترح إنشاء معامل بحثية متكاملة ومصغرة للاستفادة منه اقتصادياً
"بروفيسور": مخزون معدني وفير في صحاري وجبال المملكة
تم النشر في

‬اقترح البروفيسور علي بن فلاح الغامدي رئيس تحرير المجلة العربية للكيمياء والبيئة، ورئيس فرع الجمعية السعودية الكيميائية بالمدينة المنورة، وأستاذ الكيمياء التحليلية بقسم الكيمياء كلية العلوم بجامعة طيبة، إنشاء معامل بحثية متكاملة ومصغرة في مختلف صحاري مناطق المملكة تقوم بتجميع وتحليل أكبر قدر ممكن من مكونات هذه الصحاري المعدنية، بإشراف مباشر ومساهمة فعلية من قبل علماء وأساتذة الجامعات السعودية وأهل الاختصاص والمهتمين بمختلف قطاعات المملكة، وبوجود معمل رئيسي بمدينة الرياض كمركزية لتلك المعامل، والعمل جنبًا إلى جنب مع الوزارات والقطاعات ذات العلاقة.

وقال "الغامدي": "أقترح أيضًا إيفاد طلاب الدراسات العليا من مختلف الجامعات السعودية، واستقبال طلاب من الخارج لعمل رسائل الماجستير والدكتوراه على الأفكار العلمية التي تطرحها أساتذة الجامعات؛ لتحقيق المنشود من وراء إنشاء هذه المعامل، والمضي قدمًا بالنشر العلمي وبراءات الاختراع السعودية على ما تحتويه صحاري وجبال المملكة العربية السعودية من معادن وأحجار ثمينة".

وطالب البرفيسور "الغامدي" بتفعيل وعمل مشاريع طلاب البكالوريوس والمشاريع العلمية بشكل عام، والتي ينصبّ اهتمامها في دراسة المخزون المعدني وعلوم الأرض في هذه المعامل المقترح إنشاؤها بمختلف مناطق وصحاري المملكة ذات الدلالات المعدنية الملحوظة.

وأفاد الدكتور "الغامدي" بأن "جبال وتلال السعودية مليئة صخورها وتربتها بالمعادن قرب المدينة المنورة كمثال، فأين دور أساتذة الجامعات؟! وما سر غياب الجهات ذات الاختصاص؟! وبلادنا فيها من الخيرات المعدنية الكثير والكثير".

وبيّن "الغامدي" أن من نعم الله على هذه البلاد مساحتها الكبيرة جدًا مقارنة ببقية دول المنطقة، واحتواؤها على صحارٍ واسعة ومتفرقة تحوي الجبال الممتدة والتلال العديدة والرمال والأتربة الكثيفة، والتي وبالعين المجردة لأي شخص يراها تكتسي بألوان مميزة وملفتة للانتباه، منها الأخضر والأزرق والرصاصي والأصفر والأسود والأحمر والبنفسجي وغيرها من الألوان الكثير.

وأكد أن هذه الألوان وجودها ليس عبثًا، بل يدل دلالة لا غبار عليها على أن هذه الصخور والأتربة تحوي معادن كثيرة جدًا منها الثمينة ومنها دون ذلك، وكلها نافعة ومحفزة لاقتصاد الدولة، وذات استعمالات مختلفة وفي مجالات عدة منها المهمة جدًا ومنها دون ذلك أيضًا. كما في مجالات الطاقة المتجددة بجميع أنواعها ومجالات اقتصادية أخرى".

وبيّن البروفيسور علي الغامدي أنه "في كل الأحوال ستكون عائداتها الاقتصادية عالية ومضمونة في حال استثمارها الاستثمار الصحيح والتعامل معها بحرفية علمية مميزة وبتكاتف العلماء ذوي الاختصاص من كل الجامعات السعودية جنبًا إلى جنب مع القطاعات والجهات ذات العلاقة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org