يفتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض مساء الأحد القادم ملتقى ومعرض الاستقدام والخدمات العمالية والخدمات المساندة، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويستمر على مدى ثلاثة أيام، برعاية "سبق".
ويأتي افتتاح الملتقى الأول تجسيدًا للدعم المستمر من سموه لمختلف الأحداث والفعاليات التنموية، وانطلاقًا مما باتت تمثله الرياض من كونها عاصمة للمعارض والمؤتمرات النوعية والمتميزة، التي تمثل بدورها انعكاسًا للتطورات ومتانة الاقتصاد السعودي في مختلف الفعاليات والأحداث التنموية، خصوصًا في ظل برامج ومشروعات الرؤية السعودية 2030.
ويعد هذا الملتقى أول ملتقى ومعرض للاستقدام والخدمات العمالية في العاصمة الرياض، بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الخارجية، والمديرية العامة للجوازات، وهيئة حقوق الإنسان، بمشاركة شركات الاستقدام الوطنية
ونخبة من مكاتب الخدمات العمالية، إضافة إلى شركات ومؤسسات الخدمات المساندة لقطاع الاستقدام، مثل شركات التأمين وإدارة المرافق ونحوها.
ويسعى الملتقى إلى ترسيخ ثقافة الموثوقية والاعتماد بين الشركات والجمهور، حيث يمثل الملتقى حدثًا سنويًا يبرز حجم التطور والإمكانات الواسعة للشركات السعودية في هذا القطاع، وخطط وتوجهات الدولة التنظيمية الآنية والمستقبلية، التي تسعى من خلالها لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، والذي يهدف بدوره إلى فتح أبواب الاستثمار من أجل تشجيع الابتكار والمنافسة، وتطوير وتفعيل المنظومة التشريعية المتعلقة بالأسواق والأعمال، بما يسهّل ذلك على المستثمرين والقطاع الخاص، إضافة إلى استقطاب الكفاءات المتميزة.
كما يصاحب فعاليات الملتقى 9 ورش عمل على مدار الأيام الثلاثة، يقدمها مختصون ومستثمرون ورؤساء تنفيذيون، وتناقش بدورها آلية وواقع العلاقة بين الجهات المعنية، ومختلف البرامج والخطط المستقبلية الداعمة والمطورة للقطاع، ودور شركات الاستقدام في تطوير الخدمات المقدمة، وحقوق العمال في الأنظمة السعودية، واللوائح ودورها في حفظ الحقوق المتبادلة، وبناء وتطوير العلاقة بين القطاع ومختلف وسائل الإعلام، وورش عمل بين الشركات المحلية وشركائها من الجهات المعنية بالاستقدام في بعض البلدان التي يتم الاستقدام منها.
ويفتح الملتقى أبوابه للجمهور والباحثين عن الخدمات المتميزة طيلة ثلاثة أيام من الحادية عشرة صباحًا إلى الحادية عشرة ليلاً بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأبدت الجهة المنظمة والرعاة الرئيسيون للحدث كل الشكر والامتنان لأمير منطقة الرياض لتفضله بافتتاح وتشريف الحدث، بما يمثل انطلاقة قوية للملتقى في دورته الأولى وفي السنوات المقبلة بإذن الله.
يُذكر أن الرياض تحتل المرتبة الأولى اقتصاديًا على مستوى الأيدي العاملة الأجنبية، والذي يعود إلى المشروعات الاقتصادية الضخمة ومشروعات البنية التحتية، حتى أضحت المملكة مركز استقطاب ضخم للأيدي العاملة والنوعية على حد سواء.