أكد المستشار خالد الشايع، أن يدعونا في المملكة العربية السعودية لمزيد الاطمئنان وسرور الخاطر؛ الموقفُ الحكيم للقيادة الرشيدة في التعامل مع الاعتداء الإرهابي التخريبي غير المسبوق ضد منشآت أرامكو إمدادات النفط للأسواق العالمية في بقيق وخريص.
وقال: "موقف قيادتنا الرشيدة - بفضل الله - متصف بالتؤدة والحكمة والحنكة؛ ومن مظاهر ذلك أن أتاحت لحلفائها الاشتراك بالاطلاع على نتائج التحقيقات على معملي أرامكو. وتتضح نتيجة ذلك بما حصل من الإجماع الدولي في إدانة الاعتداء ومن يقف وراءه".
وأضاف: نحن المواطنين في المملكة العربية السعودية كلنا ثقة والتفاف خلف قيادتنا والدفاع عن وطننا بكل غالٍ ونفيس. وكم كان فخرنا واطمئناننا - متوكلين على الله - بما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي؛ حيث قال: إن المملكة قادرة على التعامل مع آثار الاعتداءات الجبانة التي تستهدف المنشآت الحيوية وإمدادات النفط العالمية. كما أننا نؤمن بأن الله حافظٌ هذه البلاد وسيدرأ عنها كيد الكائدين واعتداءات المعتدين، ببركة الأعمال الصالحة التي يرضاها الله ويحبها من عباده، من خدمة الحرمين وإعمارهما، ومن إقامة الصلوات وفعل الطاعات في سائر المجالات، والإحسان إلى الناس، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام: "صنائع المعروف تقي مصارع السوء"، كما أننا مواطني هذا الوطن العزيز ندرك أن الجهات المعادية تحرص على بث الإشاعات والأراجيف والمعلومات المضللة، ولكنهم مهما عملوا فإنه لا يصح لدينا إلا ما يصدر عن الجهات المختصة في المملكة.