"ميسون أبو بكر": شاهدت في شقراء تطورًا مبهرًا يسير بخطى سريعة لمواكبة الرؤية

قالت: استوقفني عناية "البواردي" بالدراسات والباحثين لخدمة المحافظة ومراكزها
"ميسون أبو بكر": شاهدت في شقراء تطورًا مبهرًا يسير بخطى سريعة لمواكبة الرؤية

عبرت الشاعرة والإعلامية ميسون عبدالرحمن أبو بكر، عن إعجابها بالتطور المبهر الذي شاهدته في محافظة شقراء خلال زيارتها للمحافظة، مؤكدة أن شقراء تسير بخطى سريعة لتواكب رؤية ٢٠٣٠ بقيادة محافظها عادل بن عبدالله البواردي، الذي أَولى عناية بالدراسات الجامعية والباحثين لخدمة وتطوير المدينة ومراكزها.

وتفصيلًا: قالت "أبو بكر": بين زيارتي الأخيرة لشقراء وما قبلها ثلاثة أعوام، الفرق فيما رأيت كان كبيرًا جدًّا؛ الطرق المعبدة والشوارع النظيفة، والأحياء والعناية بالقرى التراثية، فالتطور الملحوظ في محافظات المدن الرئيسة هو جزء من مشاريع رؤية البلاد 2030".

وأضافت: "محافظة شقراء - كما أكد محافظها عادل بن عبدالله البواردي - تسير بخطى سريعة لتواكب الرؤية؛ إذ هي خطة الطريق التي تسعى محافظة شقراء لتحقيقها في كل نواحي الحياة".

وتابعت: "ما ذكره المحافظ النشيط الذي يمضي جل وقته ما بين مكتبه في المحافظة وفي الجولات التفقدية للمنطقة، وفي لقاء ذوي الشأن والخبرة لوضع خطط واستراتيجيات والتركيز على ترجمتها؛ هو الطريق السريع الذي تسير فيه شقراء لتحقيق مستقبل زاهر بكل المجالات".

وأضافت: "مما استوقفني في حديث محافظ شقراء: توجهه للباحثين وأصحاب المشاريع والبحوث الجامعية للاستفادة من بحوثهم في خدمة وتطوير المحافظة؛ كيلا تبقى أسيرة أسوار الجامعة. وليس بغريب على الأستاذ عادل البواردي الالتفات لهذا الموضوع وهو من أسرة معروفة بالفكر والثقافة؛ حيث استذكرت لقائي بالشاعر الكبير سعد البواردي - أطال الله عمره - وسوانح ذكرياته، وهو ابن شقراء البار وشاعرها الكبير".

وأردفت: "كما أن فكرة وضع صندوق للاقتراحات والملاحظات والشكاوي في وسط المدينة التي يطلع عليها شخصيًّا المحافظ؛ خطوة مهمة في إطار التواصل الحكومي واطلاع المسؤول على اقتراحات أهل المنطقة وملاحظاتهم".

واستطردت: "الطريق إلى شقراء كان جميلًا كما الوصول إليها، فقد توقفت بمركبتي عدة مرات كلما لاح لي بيت من الشعر وأنشدت أبيات ميسون النجدية: «لبيت تخفق الأرواح فيه».

وأكملت: "كما أني كلما التقيت بشجرة وحيدة وسط هذا الخلاء الممتدّ والصحراء التي تسكب ذهبها على جانبي الطريق؛ فقد عرفت طرقًا عدة تؤدي إلى شقراء، ففي الذهاب مررت بصلبوخ فحريملاء، وفي العودة فضلت القيادة ليلًا بطريق القصيم بعد أن أرشدني أحد الإخوان من أهل جلاجل لطريق العودة من شقراء لجلاجل ثم طريق القصيم الرئيسي".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org