أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا وسلوفينيا وسلوفاكيا، الأمير عبدالله بن خالد بن سلطان آل سعود، أن المملكة تتابع عن كثب محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، وما توصلت إليه الاجتماعات حتى الآن.
وأضاف بأنه أكدت الأطراف المعنية حرصها على مواجهة التصعيد الإيراني لإيجاد الحلول الشاملة، أن المملكة تؤكد دعمها المستمر لجميع الجهود الدولية الرامية لضمان منع إيران من حيازة السلاح النووي، وتدعو إلى عدم إضاعة الفرصة والمزيد من الوقت للوصول إلى حل يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع عبر حسابه في "تويتر": "وإننا إذ نساند الجهود التي يبذلها @rafaelmgrossi، ونقف معها؛ فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى ضرورة القيام بدوره، ودعم هذه الجهود لتمكين الوكالة من الرصد والتحقق من أنشطة إيران النووية، بما يوفر التأكيدات السلمية اللازمة حول برنامجها النووي".
واختتم سفير خادم الحرمين بالنمسا: "ندعو إيران إلى الكف عن المماطلة، وأن تعي أن الوقت ليس في مصلحتها، وضرورة وقف التصعيد والتجاوزات في برنامجها النووي وتهديد منظومة (عدم الانتشار)، والاستجابة لمطالبات المجتمع الدولي؛ لما سيعود عليها من استقرار وازدهار؛ وبالتالي على المنطقة والعالم أجمع".