تنطلق غدًا الأحد فعاليات البرامج التدريبية الموجهة لقيادات وفرق العمل التطوعي بإدارة تعليم صبيا التي ينفذها عن بُعد مركز جامعة جدة للعمل التطوعي.
يأتي ذلك امتدادًا للشراكة الاستراتيجية الموقعة بين جامعة جدة وإدارة تعليم صبيا في مجال العمل التطوعي، وتنمية قدرات المتطوعين التي حظيت برعاية كريمة من نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز.
ويستفيد من البرامج التدريبية أكثر من ٤٥٠ متطوعًا ومتطوعة، وتستمر حتى الخميس التاسع عشر من شهر ربيع الأول، وتتناول عدة أوراق عمل عن (التطوع المفهوم والتصور والرؤية- القيادة التطوعية وإدارة الفرق التطوعية- صناعة المبادرات والفرص التطوعية- وحدات التطوع الأنظمة واللوائح والبناء الإداري، المنصة الوطنية للتطوع- الشراكات المجتمعية إدارة المخاطر).
وأشار رئيس جامعة جدة الدكتور عدنان الحميدان إلى أن هذه الدورات التدريبية تعد باكورة برامج اتفاقية التعاون التي تهدف لتعزيز العمل المشترك بين جامعة جدة وتعليم صبيا، وتعزز قيم العمل التطوعي، والإسهام في دعم روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية، وتوفير الإمكانات المتاحة للتصدي لجائحة كورونا، إضافة لتدريب وتأهيل المتطوعين وتوظيف الخبرات التطوعية لمنسوبي ومنسوبات تعليم صبيا، واستثمار طاقاتهم، ونشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع التعليمي.
وقال وكيل جامعة جدة للتطوير والتنمية المستدامة الدكتور ماجد المرعشي: إن أوراق عمل البرنامج ستسهم في تعزيز التعاون بين المجتمع، وإن أهمية هذا الملتقى تكمن في أن العمل التطوعي هو من أهم ركائز تنمية الوطن؛ بما يفتحه من آفاق رحبة في بناء الإنسان وتكوين العلاقات المميزة، وتطوير المهارات والممارسات للأفراد والمجتمعات.
من جانبه تقدّم مدير تعليم صبيا الدكتور حسن بن محسن خرمي بخالص الشكر والتقدير لرئيس جامعة جدة ولمركز العمل التطوعي بالجامعة؛ لتفعيلهم لهذه الشراكة التي تعد استمرارًا لعملية التكامل بين مؤسسات التعليم العالي والعام في المملكة بقيادة وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ.
وأضاف خرمي أن تعليم صبيا حريص على الاستفادة من خبرات جامعة جدة الرائدة في مجال العمل التطوعي وبناء الفرق التطوعية في أكثر من ١٠ مجالات؛ لتسهم بذلك في تحقيق أحد أهداف الرؤية ٢٠٣٠ بالوصول لمليون متطوع من المتطوعين المتميزين، والمحترفين والمؤهلين، وأصحاب الوعي العالي في هذا المجال؛ لدعم روح المواطنة الفاعلة والمسؤولية المجتمعية.