يواصل قطاع المساكن الفاخرة على وتيرة أدائه المتصاعدة محافظاً في الوقت نفسه على أهم السمات التي يتميز بها على مستوى العالم، حيث يعتبر القطاع العقاري الوحيد الذي تبقى معدلات الطلب أعلى من المعروض، مع الارتفاع المتواصل للطلب على المساكن الفاخرة ومحدودية القدرة على مواكبته، مما يجعل متوسط بقاء المسكن الفاخر معروضاً في السوق لا يتجاوز أسابيع، بل إنه في معظم الأحيان لا يتعدى أياماً فقط، وذلك بسبب خصوصية هذه المنتجات التي تتسم بالندرة بشكل ملحوظ، فالمواقع الحيوية التي تتركز فيها المساكن الفاخرة هي الأجود لكنها الأقل في أهم المدن العالمية، علاوة على ما تتميز به هذه المساكن من مزايا إنشائية وتصميمية وترسيخ مكوناتها لمفهوم الرقي والفخامة وجودة الحياة.
ومن أبرز السمات التي تتميز بها المساكن الفاخرة تعاظم قيمها بمرور الوقت مما يجعلها هدفاً يوفر قيمة كبيرة للمستثمرين الذين يجدونها فرصة مناسبة لأغراض الاستثمار وتسجيل عوائد مرتفعة نسبياً، وهذا ما يؤكده مؤشر المساكن الفاخرة الذي أصدرته شركة «سَفِلز» الدولية وأظهر استمرار تطور الاتجاهات بعيدة الأمد مع توقعات بتطورات إيجابية تؤدي إلى انتعاش هذا القطاع خلال النصف الثاني من العام الحالي".
ويؤكد هذه المؤشرات العالمية أداء قطاع المساكن الفاخرة محلياً، وارتفاع مستويات جاذبيتها في أحدث المشاريع الموجهة لهذه الفئة، فقد شهد الطلب على الوحدات السكنية الفاخرة التي يتضمنها برج اجدان رايز الذي يقع ضمن منظومة واجهة اجان البحرية على كورنيش مدينة الخبر، ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب رغم جائحة كورونا.
وتمثل الوحدات السكنية الفاخرة التي يضمها اجدان رايز والبالغ عددها 192 وحدة بإطلالاتها المباشرة على البحر، وخياراتها السكنية المتنوعة التي تشمل الفلل البانورامية العلوية، وشقق البنتهاوس، وشقق الدوبلكس، والشقق الكلاسيكية بأحجام ومساحات مختلفة، خير مثال على قوة قطاع المساكن الفاخرة ومستوى الجاذبية التي يحظى به لدى المستثمرين والراغبين في تملك وحدات سكنية فاخرة تعزز أسلوب حياتهم المترف في محيط متكامل من جودة الحياة.