ثمّنت الدكتورة ليلى بنت حمد القاسم وكيلة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للتخطيط والتحوّل الرقمي، والتي باشرت مهام عملها اليوم الأربعاء، الثقة بتكليفها كأول امرأة في منصب وكيل وزارة الشؤون الاسلامية، سائلة الله التوفيق والسداد.
ووصفت الدكتورة ليلى، في تصريحات لصحيفة "سبق"، قرار تكليفها بأنه "سابقة تاريخية في وزارة الشؤون الإسلامية بتكليف أول امرأة في منصب وكيل وزارة.
وقالت: تشرفت أن أكون أنا أول من يتولى هذا المنصب، وهذه ثقة من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في إمكانات وقدرات المرأة والتي تأتي في ظل توجيهات ورؤية قيادتنا الرشيدة، الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، بدعم المرأة وتمكينها في البناء، وفي قطاعات الدولة على مستوى صنع القرار.
وأضافت الدكتورة ليلى: هذه الثقة تعني لي الكثير، وتدفعني لبذل المزيد من الجهد، وأثمن هذه الثقة الغالية من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وأسأل الله أن أكون في محل هذه الثقة.
وأردفت: كُلفت بمنصب قيادي بحجم أعمال وكالة وزارة تندرج تحتها أربع إدارات تعمل عملًا إداريًا وتقنيًا مرتبطة بالرؤية من حيث إصلاح الهياكل والتخطيط الاستراتيجي والتوجه نحو الحكومة الرقمية فالعمل أمامنا كبير.. ونسأل الله التوفيق والسداد".
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قد أصدر قراراً إدارياً يقضي بتكليف الدكتورة ليلى بنت حمد القاسم، وكيلة للتخطيط والتحوّل الرقمي لمدة عام كامل.
وتعد أول وكيلة بوزارة الشؤون الإسلامية منذ تأسيس الوزارة، في نقلة نوعية لتمكين المرأة للعمل بقطاعات الشؤون الإسلامية.
وكان قد أسند في قرارٍ سابقٍ للدكتورة ليلى القاسم؛ إدارة الحوكمة التي ترتبط بمكتبه، في إطار تطوير العمل الإداري بالوزارة، وتحسين جودة الخدمة المقدمة للمستفيدين وتعزيز مبدأ الشفافية.
جاء القرار الذي أصدره الوزير "آل الشيخ"، في إطار الجهود التي يبذلها لتعزيز دور المرأة في المناصب والمهام القيادية بقطاعات الوزارة ووكالتها المختلفة مواكبة لرؤية المملكة 2030، وإيماناً من الوزارة بأهمية تفعيل الدور المميز للمرأة السعودية في خدمة القطاعات الحكومية والاستفادة منها في التطوير وتحقيق مستهدفات الوزارة.