"البحرية السعودية" تعوِّم سفينة جلالة الملك "حائل" في إسبانيا ضمن مشروع السروات

الغفيلي يؤكد أنه سيسهم في رفع جاهزية "القوات السعودية" وتعزيز الأمن البحري بالمنطقة
"البحرية السعودية" تعوِّم سفينة جلالة الملك "حائل" في إسبانيا ضمن مشروع السروات

عوّمت القوات البحرية الملكية السعودية سفينة جلالة الملك "حائل"، وهي السفينة الثالثة ضمن مشروع السروات، الذي يضم خمس سفن من نوع "كورفيت أفانتي 2200" في حوض بناء السفن التابع لشركة نافانتيا في مدينة سان فرناندو بمملكة إسبانيا.

وتتميز سفن مشروع السروات بكونها تضم أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية والسطحية وتحت السطحية، وكذلك الحروب الإلكترونية. وهذه السفن تفوق بقدراتها الكثير من سفن بحريات العالم. وتعد سفن مشروع السروات إضافة لقدرات القوات البحرية الملكية السعودية؛ وذلك لحماية مقدرات ومصالح الوطن البحرية.

وبهذه المناسبة صرَّح قائد القوات البحرية، الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، بأن تعويم (سفينة جلالة الملك حائل) يتماشى مع الدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وسمو نائب وزير الدفاع.

وبيّن الغفيلي أن مشروع السروات سيسهم في رفع مستوى الجاهزية للقوات البحرية الملكية السعودية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الاستراتيجية الحيوية للمملكة. وإضافة إلى ذلك، تُعد سفن المشروع إضافة مهمة لقدرات القوات البحرية الملكية السعودية في حماية المصالح البحرية للمملكة، وتوطين الصناعات العسكرية المتقدمة تقنيًّا.

وتعليقًا على هذا الإنجاز قال الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI ، المهندس وليد بن عبدالمجيد أبوخالد: "نحن فخورون بأن نشهد لحظة تاريخية أخرى في الشراكة الاستراتيجية بين كل من الشركة السعودية للصناعات العسكرية والقوات البحرية الملكية السعودية وشركة نافانتيا الإسبانية. نحن على ثقة من أن كورفيت (حائل) ستكون بمنزلة إضافة مهمة لأسطول القوات البحرية السعودية".

وأكد المهندس أبو خالد أن الشركة السعودية للصناعات العسكرية ماضية في الوفاء بالتزاماتها بتعزيز توطين قدرات التقنيات البحرية 2 / 2 في السعودية، والإسهام في دعم منظومة الدفاع فيها.. مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يدعم جهود صندوق الاستثمارات العامة في توطين المعرفة وأحدث التقنيات، إضافة إلى بناء شراكات اقتصادية استراتيجية بواسطة الشركة السعودية للصناعات العسكرية، التي تؤكد التزامها بدعم توطين 50 % من الإنفاق العسكري للمملكة، وتعزيز القدرات المحلية بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وأعرب المهندس وليد أبو خالد عن امتنان الشركة السعودية للصناعات العسكرية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - على توجيهاتهما السديدة، والدعم غير المحدود.


وقدم شكره لمعالي قائد القوات البحرية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي على ثقة قيادة القوات البحرية في الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وتكليفها بهذا المشروع الضخم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org