تعهد مين أونج هلاينج قائد الجيش في ميانمار، اليوم (الاثنين)، بأن مجلسه العسكري سيجري انتخابات جديدة ويسلم السلطة للفائز، مع خروج عشرات الآلاف إلى الشوارع لليوم الثالث للاحتجاج على الانقلاب الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو تشي المدنية. .
ولم يحدد "هلاينج" الذي تحدث في خطاب متلفز، هو الأول له للبلاد منذ الانقلاب العسكري الاثنين الماضي، موعد إجراء الانتخابات، لكنه كرر المزاعم بأن انتخابات نوفمبر الماضي، التي فازت بها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة "سو تشي"، كانت مزورة، وفقًا لـ"رويترز".
وهتفت حشود من المتظاهرين في العاصمة نايبيتاو، بشعارات مناهضة للانقلاب.
وأطلقت الشرطة خراطيم المياه على المتظاهرين وحذرت من أنهم قد يستخدمون الذخيرة الحية إذا لم يتفرق المتظاهرون، لكن الاحتجاجات انتهت دون إراقة دماء.
ونظمت مظاهرات في العاصمة التجارية يانجون وأماكن أخرى، وكانت التجمعات حتى الآن سلمية إلى حد كبير، على عكس القمع الدموي للاحتجاجات السابقة، في عامي 1988 و 2007 على وجه الخصوص عندما قتل المئات.