هيّأت القيادة العامة لطيران الأمن، إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد الحرام في موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر لهذا العام؛ في إطار خطة شاملة بالتنسيق مع القطاعات الأمنية وقوات أمن العمرة والأجهزة الخدمية والصحية.
وأوضح قائد عام طيران الأمن العميد مهندس حسن بن زايد آل بسام، أن طائرات الأمن تبدأ مع دخول الشهر الفضيل القيامَ بطلعات جوية يومية تشمل بيت الله الحرام والمناطق المحيطة به والطرق المؤدية إليه، وكذلك الطرق السريعة المؤدية لمكة المكرمة.
وبيّن أن مشاركة طيران الأمن في موسم العمرة لهذا العام؛ تأتي امتداداً لمشاركاتها السابقة لخدمة المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام، وتوفير الأمن والأمان وجميع سبل الراحة لهم، وتهيئة الأجواء المناسبة ليتفرغوا لأداء مناسكهم الدينية بكل يُسر وطمأنينة؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية والخدمية.
وأفاد "آل بسام"، بأن المشاركة هذا العام تُعَد الأكبر مقارنةً بالأعوام السابقة؛ حيث يتم تشغيل كامل قاعدة طيران الأمن الموسمية بالمشاعر المقدسة، إضافة لقاعدة طيران الأمن بمنطقة مكة المكرمة التي تم دعمها بقوى بشرية وطائرات إضافية وتجهيزات فنية مختلفة، تقوم بتغطية لكامل أجواء مكة المكرمة والطرق المؤدية إليها، وتضمن الاستجابة الفورية لأي حالة تستدعي المشاركة.
وأشار إلى أن مهام طيران الأمن في مهمة أمن العمرة لشهر رمضان المبارك وعيد الفطر؛ تتنوع لتشمل تنفيذ مهام المسح الأمني والاستطلاع الجوي والإسناد للأجهزة الأمنية، ورصد الحركة المرورية ومهام الإسعاف والإخلاء الطبي والإنقاذ والإطفاء، وتقديم الدعم اللوجيستي لجميع الأجهزة الحكومية عبر طائرات مزودة بأحدث أجهزة المراقبة والمتابعة والتحليل والرصد للظواهر الأمنية والمرورية من الجو، وإرسال التقارير الفورية للجهات المعنية؛ علاوة على المشاركة في تنفيذ الخطط الفرضية المخصصة لمواجهة الحوادث المتوقعة؛ وذلك بالتنسيق مع قوات أمن العمرة.