خريجو الأشعة التشخيصية يشكون من ندرة الوظائف بتخصصهم رغم أنهم "عين الطب"‎

طالبوا "الصحة" بالنظر لمشكلتهم قبل أن تتحول لأزمة مع تراكم الخريجين
خريجو الأشعة التشخيصية يشكون من ندرة الوظائف بتخصصهم رغم أنهم "عين الطب"‎

شكا خريجو الأشعة التشخيصية من تزايد عدد الخريجين بتخصصهم دون توجيه "الصحة" بتوظيفهم طوال السنوات الماضية برفع احتياجهم بوظائف تناسب تخصصاتهم، وخصوصًا أنهم "عين الطب"، ودورهم مهم في القطاعات الصحية.

وفي التفاصيل، تلقت "سبق" العديد من الشكاوى من خريجي الأشعة التشخيصية، يبدون فيها تذمرهم واستياءهم من تهميشهم في الوظائف الصحية، وبينوا أنهم خريجو قسم الأشعة التشخيصية الذي يعتبر أساسًا لكل مركز وقطاع صحي بالسعودية، سواء حكوميًّا أو خاصًّا، وأغلب العيادات بالمستشفى تلزم مرضاها بالأشعة؛ لذا فهم (عين الطب)، ويعانون تراكمًا وتزايدًا هائلاً في أعداد الخريجين العاطلين دون الاكتراث بما يعانونه، والنظر لمشكلتهم وإنهائها.

وقالوا إن حلمهم بسيط وسهل التنفيذ، لكن صار الحلم مستحيلاً، وهو (وظيفة).. "أليس من حقنا أن نكرَّم بوظيفة بعد مجهود ١٧ سنة دراسة مقرونة بالتعب والسهر والغربة والمصاريف والعبء الكبير على عاتق عائلاتنا؛ لكي نكمل دراستنا الجامعية، ونحقق طموحاتنا؟ وقد وفرت الدولة - حفظها الله - الدعم الكامل ماديًّا، وصلاحيات كاملة في سبيل حل هذه الأزمات، عوضًا عن رؤية 2030، وتوطين القطاعات.. فمَن المسؤول عن ذلك؟ مَن يلتفت لنا؟ بعضنا لم يجد فرصة وظيفية، وبعضنا تغرب لمناطق بعيدة عن عائلته، وبراتب لا يُذكر في حقنا بوصفنا أخصائيين في القطاع الخاص بـ(٣٠٠٠) ريال!".

وأضافوا: أعدادنا وصلت لآلاف العاطلين، وهناك خريجون تجاوزوا ٦ سنوات بطالة، وأشياء لا تحصى ولا تعد، ولا تزال الجامعات تقوم بتخريج المئات من تخصص الأشعة، ويبلغ عددهم ما يقارب ١٠٠٠ خريج سنويًّا بالسعودية.. هل يعقل إعلان ٦٢ وظيفة للرجال؟ وهذا يعتبر أكبر عدد أُعلن في تخصص الأشعة في ظل العدد الكبير من العاطلين، وأيضًا السماح للموظفين بالتقديم على هذه الوظائف، وهي غير محصورة للعاطلين؟!

وطالبوا الجهات المعنية بحل مشكلتهم، وعدم إهمالها؛ لكي لا تتحول إلى معضلة كبيرة، يصعب حلها بتراكم الخريجين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org