شهد طريق الرين الذي يربط منطقتي "الرياض بالجنوب" اليوم مصرع اثنين وإصابة ٣ بإصاباتٍ مختلفة وذلك بعد أقل من ٢٤ ساعة على نشر "سبق" خبرين لحادثين مروريين مستقلين، نتج عنهما ٦ وفيات و٢٠ إصابة.
يأتي هذا وسط تجدد المطالب بتدخّل المسؤولين وإيقاف نزيف الدِماء بدراسة عاجلة لوضع الطريق من حيث توسعته ودعمه بالمراكز الأمنية والإسعافية وأجهزة الرصد الآلي "ساهر".
وتعود تفاصيل الحادث الأخير بمباشرة الفرق الأمنية والإسعافية ممثلةً في المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر موقع الحادث الذي يبعد عن محافظة رنية أكثر من ١٧٠ كم، وتحديداً بالقرب من منطقة "عسيلة" باتجاه الرين، باصطدام مركبة يقودها شاب بأخرى يستقلها ٤ مقيمين من جنسية آسيوية.
ونتج عن الحادث المروّع مصرع مُقيمينْ أحدهم وُجِد مقذوفاً خارج المركبة، فيما تعرّض الآخرون بمعية قائد المركبة الأخرى لإصاباتٍ مختلفة، نُقِلوا على إثرها بواسطة فرق الهلال الأحمر، فيما ساهمت فرقة الإنقاذ بـ"مدني رنية" في إخراج المصابين المحتجزين بين ركام الحديد.
وكانت "سبق" قد نشرت خبرين يوم أمس؛ الأول مفاده وقوع حادث على طريق "بيشة - الرين" في تمام الساعة ١:٣٠ ظهراً، ونتج عنه حالتي وفاة و18 حالة إسعافية خلفها حادث مروري تعرضت له أسرة مكونة من 20 شخصاً، فيما وقع حادث آخر على نفس الطريق بعد وقوع الأول بربع ساعة فقط، ونتج عنه مصرع ٣ من عائلة واحدة وتفحّم آخر، وأصيب اثنان آخران بإصاباتٍ مختلفة.
وعُرِفَ الطريق بـ"حاصد الأرواح" بعد ازدحامه بالعابرين لاسيّما أوقات الإجازات الصيفية، وسط جنون القيادة عند البعض، الأمر الذي نتج عنه ضحايا كُثر وأعداداً مخيفة من الحوادث المرورية ما بين "وفيات وإصابات بشكلٍ شبه يومي".
