مواكبةً لخطط التحول المؤسسي في وزارة الصحة، والتي تُعنى بتطوير مراكز الرعاية الأولية وتحسينها لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن والمقيم، وضمن السعي لتجويد العمل وتسريع تحقيق الأهداف الاستراتيجية؛ قامت الإدارة التنفيذية للمراكز الصحية بالتجمع الصحي بمكة المكرمة، بالعمل على تنظيم هذه المراكز عبر تقسيمها إلى 7 قطاعات.
ويأتي التقسيم لأهداف تنظيمية ولزيادة متابعة البرامج وتحسين الخدمات والعمل على تطوير المراكز الصحية بشكل سريع، واستكمال الإنجازات والأعمال والمهام؛ بما في ذلك متابعة تطوير موظفي المراكز الصحية، والتأكد من جاهزيتهـا، وتلافي أي قصور يطرأ في العمل بصورة سريعة.
وأوضح الدكتور محمد مليباري المدير التنفيذي للمراكز الصحية، أن هذه التقسيمات تأتي لأهداف تشغيلية وتنظيمية بحتة؛ بهدف المتابعة المستمرة للمهام والأعمال ضمن مؤشرات دقيقة وُضعت للمتابعة والتطوير؛ لافتًا إلى أن المريض لن يجد أي اختلاف في الخدمة بل سيجد تحسنًا في الخدمة بإذن الله.
وأضاف مليباري: تم تعيين مشرفين على هذه القطاعات من ذوي الخبرات في إدارة المراكز الصحية؛ ومنهم أطباء واستشاريون لإثراء هذه المراكز من ذوي الخبرات الإدارية المؤهلة؛ مما ينعكس إيجابًا على تحسين أدائها.
وأكد أن التجمع الصحي يهدف من خلال هذه الجهود لتمكين خطط التحول المؤسسي وتجويد تجربة المريض وكفاءة الخدمات بما يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
والنطاقات السبعة يشرف على كل منها مشرفون على قدرٍ عالٍ من الخبرة والمعرفة؛ هي: النطاق الأول: (السليمانية، العدل، الملاوي، المقرح، شارع الحج، المعابدة، العتيبية)، والنطاق الثاني: (النوارية، التنعيم، البحيرات، الضيافة، جرول، الزاهر)، والنطاق الثالث: (بحرة، حدة، التخصصي، المنصور، الإسكان، الهنداوية)، والنطاق الرابع: (الخضراء، الكعكية، كدي والهجرة، بطحاء قريش، الخالدية، الهجلة)، والنطاق الخامس: (وادي نعمان، الكر شداد، العزيزية، العوالي، الحسينية، أم الراكة)، والنطاق السادس: الشرائع ٧، الشرائع ٢، شرائع المجاهدين، جعرانة، الراشدية، الشرائع العليا)، والنطاق السابع: (البجيدي، الزيمة، اليمانية، المضيق، حراض، القوبعية).
جدير بالذكر أن التجمع الصحي بمكة المكرمة أعلن سابقًا عن تحسين وتطوير خمس مراكز للرعاية الأولية لتغطية نطاقات وأحياء جديدة في مكة المكرمة، تم خلالها توفير كوادر طبية مؤهلة لتوفير الرعاية الصحية الملائمة للمستفيدين، والعمل على تطوير الكوادر الإدارية، وتوفير كل الإمكانيات للارتقاء بالخدمة، وتمكين المرضى من الحصول على الرعاية الصحية ضِمن المراكز الصحية في الأحياء القريبة منهم؛ مما يوفر الوقت والجهد على المستفيدين والعاملين في القطاعات الصحية على السواء.