يلعب المتسوق الخفي دورًا بارزًا لتقييم أداء المنظمات الحكومية والخاصة ويساهم في رفع أداء العمل ويزيد من كفاءته في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الحكومي من ترهل وضعف المخرجات وأحيانًا ضعف جودة الخدمات المقدمة مع سباق بعض الوزارات لكشف خلل أدائها عبر تطبيق برامج المتسوق الخفي حتى أُقره المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة الحكومية.
ويعمل التطبيق على قياس أدائها عبر "المتسوق الخفي"، وتنظم أكاديمية الحنطي في عنيزة الشهر القادم دورة تدريبية تحت عنوان "المتسوق الخفي"، وذلك في 26/7/2019 ويقدمها المدرب عبدالله المحيميد والتي تهدف إلى قياس أداء الموظفين وطرق تقييم جاهزية المكان لتطوير العمل الحكومي والذي ينعكس على رضا المواطن، وذلك في إطار رؤية ٢٠٣٠ والتي تتركز عن مدى رضا المواطن من الخدمات المقدمة له عبر سنّ الأنظمة والقوانين.
وأوضح أحد المهتمين في هذا المجال المدرب عبدالله المحيميد أن هذه الدورة تساهم في قياس أداء الشركات، فالمتسوق الخفي يقيس جودة الخدمة المقدمة من قبل الشركة أو المنشأة من وجهة نظر المستهلك بطريقة مبسطة، وذلك عن طريق تفاعل المتسوق الخفي المباشر".
وأشار إلى أنه وبزيارة شخصية أو مكالمة هاتفية أو زيارة الموقع الإلكتروني وكيف يعامل كعميل حقيقي مع منتجات الشركة أو المنظمة وخدماتها بهدف خفي وهو لقياس وتقييم مستوى الخدمات المقدمة من قبل الشركة ومن ثم كتابة تقرير مفصل بالتجربة".
واختتم بقوله: "الهدف العام من هذه البرامج أن كل متدرب بعد انتهاء الدورة يستطيع أن يُقيّم الشركة دون علم موظفيها وبطريقة مبتكرة والاستغناء عن الطرق القديمة، وذلك من خلال التقييم الإداري المتعارف عليه أو الإلكتروني مثل خيارات الابتسامة وغيره".