واصلت الحملات الصيفية التي توجهها وزارة التعليم إلى الحد الجنوبي في منطقة جازان تقديم خدماتها للأشقاء اليمنيين الذين يحملون هوية "زائر" دعما لهم من حكومة خادم الحرمين الشريفين في تعليمهم ورفع المستوى التوعوي والثقافي.
والحملات التوعوية والتعليمية الصيفية بدأتها وزارة التعليم في المملكة منذ عام 1387هـ تستهدف المواطنين والمواطنات في القرى والمناطق النائية الذين لم تتح لهم فرصة التعليم. بمشاركة قطاعات حكومية ومؤسسات المجتمع.
وتقدم الحملات التوعوية 7 خدمات خاصة بمحو الأمية، وتشمل:
1 - مقرات تعليمية مهيأة في المناطق المستهدفة
2 - رعاية صحية وتوعوية واجتماعية وأسرية وبيطرية طيلة فترة الحملة
3 - معلمين و معلمات يتم إرسالهم للقيام بمهمة التعليم
4 - مكافأة مالية قدرها ألف ريال للمتعليمن نهاية الفتره التعليمية
5 - وسائل نقل لتوصيل الدراسين من مقرات سكنهم الى المقرات التعليمية
6 - شهادة اجتياز "برنامج مجتمع بلا أمية" للمتمكنين من إتقان المهارات المطلوبة مع حق مواصلة التعليم في مدارس كبار النظامية
7 - مساعدات من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال .
وتهدف هذه الخدمات إلى القضاء على الأمية وتعليم المستهدفين المهارات الأساسية، ونشر الوعي الديني والثقافي والاجتماعي والصحي، وتعزيز الحس والانتماء الوطني، وتغيير بعض المفاهيم الدينية والثقافية والاجتماعية الخاطئة.
وعلّق وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى على حملات محو الجهل والأمية وانجازات الإدارة العامة لتعليم الكبار بقوله : "في الميدان التعليمي زملاء وزميلات تميزوا بعطائهم في نشر العلم من خلال الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية وتعليم الكبار في المناطق النائية ، واستفاد منها أبناء الوطن والأشقاء اليمنيون ..فلهم منّا جزيل الشكر".