أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، اليوم الاثنين، أنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا، حسب سبوتنيك .
وتفصيلاً، قال أبي أحمد في بيان على حسابه بموقع فيسبوك، "لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك".
وأضاف قائلاً: "المعاناة مستمرة. نحن نمر بهذه المحنة وإثيوبيا ستفوز. نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا، أعداؤنا يهاجموننا من الخارج والداخل".
وتابع: "حان الوقت للتضحية من أجل البلاد. من الآن فصاعداً سوف أسير في ساحة المعركة لقيادة الجيش في الدفاع عن بلادنا".
وشدد: "هزيمة إثيوبيا أمر لا يمكن تصوره.. هذا ليس الوقت المناسب للجلوس مكتوفي الأيدي.. دعونا نفعل ذلك بأنفسنا".
ودعا أبي أحمد الدول الإفريقية للوقوف إلى جانب إثيوبيا في محنتها بروح الوحدة الإفريقية، مؤكداً أن إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وتضحياتهم.