امتدح أمير منطقة عسير، الأمير تركي بن طلال، أعمال الدفاع المدني بالمنطقة التي تجلت من خلال التعامل والسيطرة على حريقي تنومة وقرى العزيزة بالسودة.
وقال: جاء ذلك نتيجة الدعم اللا محدود لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، والحرص الدائم على توفير أعلى درجات السلامة والحماية للمواطنين والمقيمين في الحالات الطارئة في كل جزء من الوطن.
وأضاف: ساهم توفير أحدث الآليات والمعدات المتطورة، في مواجهة حالات الطوارئ بأعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل معها.
وأشار إلى ما حققته الغرفة المشتركة بإمارة منطقة عسير، من نجاح في التنسيق المتناغم ما بين الجهات الحكومية ذات العلاقة والفِرَق التطوعية للمشاركة في تنظيم مدروس في تعزيز وتسهيل مهام الدفاع المدني بالمنطقة.
وقال الأمير "تركي": الجميع عَمِل بروح الفريق الواحد المتناغم لتحقيق هدف واحد.
يُذكر أن فِرَق الدفاع المدني بمنطقة عسير نجحت من يوم أمس وأمس الأول، في السيطرة على الحريق الذي اندلع في الأشجار والأعشاب والحشائش بالمنطقة الجبلية بقرى العزيزة بمركز السودة.
وقد توجهت فِرَق الإطفاء اللازمة لموقع الحريق، وبعد الوصول للموقع تَبَيّن أن الحادث عبارة عن حريق في أشجار وأعشاب تقع في منطقة وعرة جدًّا يصعب معها مباشرة الآليات، وزاد من صعوبة الوضع انتشارُ النار بشكل سريع نظرًا لشدة الرياح.
وعملت الفِرَق الميدانية -بمشاركة الجهات ذات العلاقة- على فتح طرق الوصول إلى الأماكن الوعرة لمكافحة النيران؛ مما ساهم في السيطرة على الحريق في وقت قياسي، في ظل ظروف الحادث وتوقيته.
وقد تمت مباشرة الحالة بواسطة فِرَق راجلة باستخدام المعدات والتجهيزات اللازمة لمثل هذه الحوادث، كما تم تطبيق خطط الإسناد المعدة مسبقًا للدعم البشري والآلي.
وعملت فِرَق تدخل سريع احترازيًّا في المواقع المجاورة، لمحاصرة ومكافحة الحريق ومنع انتشاره والسيطرة عليه، دون تسجيل أي إصابات.
وبعد انتهاء مهمة الفِرَق الميدانية في إخماد الحريق، باشرت فِرَق متخصصة، مكافحة البؤر المتبقية وعمليات التبريد، واستمرت في تنفيذ خطط الرصد والمتابعة ومراقبة الموقف للتأكد من إخماد الحريق بشكل كامل وتأمين المنطقة.