كثّفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية بالحرمين الشريفين، حفاظاً على سلامة قاصدي وزائري البيت الحرام والمسجد النبوي، تماشياً مع ما تتطلبه المرحلة الحالية من ظروف جائحة (فيروس كورونا) الاستثنائية.
وتقوم وكالة التفويح وإدارة الحشود بالمسجد الحرام على تنظيم أفواج القادمين للمسجد الحرام من معتمرين وزائرين وحجاج، باستقبالهم وتنظيم حركة دخولهم وخروجهم وتوزيعهم على المصليات وتنظيم الطواف والسعي وغيرها من الخدمات التي تأتي بتوجيه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وعبّر رائد بن صالح المالكي، منسوب إدارة الحشود بالمسجد الحرام، الذي يعمل بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ أكثر من (10) أعوام، عن شعوره بالفخر والاعتزاز منذ التحاقه بمجال الخدمة في بيت الله الحرام لأكثر من عقدٍ من الزمن.
وأكد "المالكي"، على شعوره بالفخر كونه يمثل الشاب السعودي الطموح القادر على القيام والعمل، علاوة عن سعادته ورضاه الداخلي بخدمة الزوّار والقاصدين والحجاج.
وبحسب موقع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، بيّن أنه يقوم في الفترة الحالية بالعمل في إدارة الحشود، حيث إنها وفي ظل ظروف جائحة (كورونا) الاستثنائية التي عصفت بالعالم أجمع تعد من أهم الإدارات في المسجد الحرام، حيث يقوم مع زملائه بتنظيم حشود القاصدين والزوّار وضيوف بيت الله الحرام، منوّهاً بأنهم يحرصون على أن تطبق الإجراءات الاحترازية الوقائية المعمول بها في المسجد الحرام من قِبل الجميع، وذلك في صحن المطاف والمسعى ومداخل ومخارج المسجد الحرام وغيرها من مرافق الحرم المكي.
وقال "المالكي": أول ما يخطر ببالي عند ذكر الوطن "مقولة سارعي للمجد والعلياء"، فهي تجسيد لما تشهده هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولا سيما مع ما تشهده بلادنا الغالية من رؤية مباركة نسابق بها الزمن لنرتقي بالهمة إلى القمة.